اخبار محليةالتلفزيون

الحكومة الليبية تعقد اجتماعها التشاوري الأول برئاسة أسامة حماد

برنيق

عقد مجلس الوزراء اجتماعه التشاوري الأول برئاسة رئيس مجلس الوزراء المكلف أسامة حماد، بعد توليه مهام الرئاسة، بحضور نوابه، علي القطراني، سالم الزادمة، وخالد الأسطى؛ لمواصلة العمل وتذليل الصعوبات التي تواجه البلاد.

قال رئيس الحكومة المكلف أسامة حماد خلال كلمته في الاجتماع الذي عقد بمقر رئاسة الوزراء يوم أمس الاثنين، إن الاجتماع سيناقش حزمة من الموضوعات المهمة، المتعلقة بالمهام الموكلة له، مؤكدًا أنه سيكون ملتزمًا بأي قرار صادر من مجلس النواب، وسيلتزم بالرئاسة خلال مدة تكليفه.

وأكد نائب رئيس الحكومة علي القطراني، أن الحكومة ستلتزم بالسير على العمل حتى تحقيق ما يأمل به ويصبو إليه الشعب، مشددًا على توفير الاحتياجات الملحة القطاعات المختلفة، وحلحلة المختنقات التي تواجه البلديات عن طريق لجنة الأزمة المشكلة من رئيس مجلس الوزراء، إضافة إلى الاستجابة للمدن المحتاجة إلى الدعم والرعاية، موضحًا أن تم التواصل مع البلديات المستهدفة، لإجراء الانتخابات، للمرحلة الأولى، ذلك لتذليل كافة الصعوبات التي تواجه اللجنة المركزية لانتخابات مجالس البلدية، التي وصلت إلى مراحلها الأخيرة، تلبيةً لرغبات المواطنين.

من جهته شدد نائب رئيس الحكومة سالم الزادمة، على أن الحكومة قد واجهت صعوبات مالية وإدارية، وتحديات محلية أدت إلى عدم تمكينها من تولي مسؤوليتها والمهام المناطة إليها، رغم سلامة وشرعية إجراءاتها الدستورية، مثمنًا جهود الحكومة في إدارة شؤونها وتسيير أعمالها وفق إمكانياتها المحدودة، رغم حجب المصرف المركزي للميزانية العامة، مؤكدًا ضرورة الحفاظ على التماسك والاستقرار للحكومة، وتكاثف الجهود لتجاوز العقبات المالية والإدارية، وتفويت الفرص على المتربصين بوحدة واستقرار البلاد وتأخير إجراء الانتخابات، موضحًا تحسن الأوضاع الأمنية في مدن الجنوب واستعادة المواطن الثقة في الحكومة نتيجةً للتنسيق الفاعل مع القيادة العامة والدعم اللوجيستي والفني لتأمين الحدود الجنوبية والقضاء على المجموعات الإرهابية وحماية الموارد والثروات الوطنية، إضافة إلى ضرورة زيادة المخصصات التنموية للجنوب؛ نتيجة لأهميته حيث يحتاج أكثر من غيره إلى الخدمات والبنية التحتية وحمايته من الاختراق والتدخل الأجنبي بكل صوره.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق