حوادث

بجهود أمنية مشتركة.. سلام تعود لأسرتها وخاطفيها في يد العدالة

تمكنت  الجهود الأمنية المشتركة  المكلفة  من مدير مديرية أمن مسلاتة عقيد هشام الدويني المكونة من فريق أمني  برئاسة مقدم سيف النصر بحير للبحث والتحري وكان ذلك بالتنسيق مع مديرية أمن مسلاته ومديرية أمن الخمس وإدارة المهام الخاصة مصراتة  من القبض على التشكيل العصابي  خاطفي الطفلة سلام  لغرض الابتزاز المالي   وإرجاع الطفلة  بآمان .

                                             تحركات أمنية           

الحاقاً بالبلاغ السابق بخصوص خطف الطفلة سلام عليه فوراً تم تعميم البلاغ للغرفة الرئيسية والى مديريات الأمن المجاورة وبناء على تكليف السيد مدير مديرية أمن مسلاتة بتكليف  فريق أمني مشترك .

وبناء على ذلك استلم الفريق المشترك خيوط هذه القضية وبدأوا بالتحري وجمع المعلومات ومراقبة خطوط الهاتف وكان يجري العمل بكل صمت ومهنية الى أن تم القبض على أربع من التشكيل العصابي وهم (أـ ن ـ م) و(ن ـ ع ـ ع) و(خ ـ ص ـ ن) و (ح ـ جـ ـ ى) وكلهم في سن عمرية صغيرة (مرحلة الشباب) .

وبخصوص المبلغ المالي فقد طلب الجناة 200 ألف دينار وقد تم بالفعل تلبية طلب الخاطفين بجمع مبلغ من المال وهو115 ألف دينار وتم تسليمه للخاطفين وكانت عملية التسليم والاستلام   تجري تحت أعين الفريق الأمني وبعد عملية القبض تم إرجاع المبلغ المالي والتحفظ عليه من قبل النيابة إلى أن يتم ارجاعه لأسرة سلام.

                                        خطف لغرض الإبتزاز المالي

عدسة وحدة الإعلام بمديرية أمن مسلاته رافقت الطفلة سلام والفريق الأمني المشترك إلى مكان إخفاء الطفلة  حيث عاشوا مع سلام لحظات ما مرت به وهي تحكي تفاصيل خطفها من أمام بيتها بالعمارة السكنية إلى وصولها إلى مغارة لا تصلح حتى للحيوانات وهي في مكان بري بعيد جداً عن مركز المدينة وكانت تحت حراسة الخاطفين نهاراً وليلاً وكان الهدف من الخطف هو الابتزاز من أجل المال ..

وأشار الفريق الإعلامي  إلى أن الجانب الجميل في هذا الكابوس هو أن الطفلة سلام تمتلك شخصية رائعة وقوية وشجاعة فاقت شجاعة الكبار حتى عندما كانت تسرد في القصة في المكان التي حجزت فيه بمعنويات مرتفعة والبسمة كانت لا تفارقها بالرغم من وجود الفريق الأمني وآلات التصوير وأليات الفريق الأمني.

برنيق – الديوان

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق