ثقافة وفنون

الفنان التشكيلي صلاح الفلاح: أعشق التراث فهو جزء من هويتنا الليبية وفيه روح الانتماء والأصاله والعودة للماضي حيث البساطة وسهولة العيش

حاورته : منى بن هيبة

 الفنان التشكيلي “صلاح محمد الفلاح” من مواليد منطقة اخريبيش بمدينة بنغازي في العام 1965م عضو رابطة الفنانيين بنغازي عضو الامانة العامة للفنانين عضو اتحاد التشكيليين عضو نقابة الخطاطين والمصورين والرسامين وايضا عضو الرابطة العربية للفنون، التقته صحيفة برنيق بمرسمه الخاص وكان لنا معه هذا الحوار.

  • لو رجعنا بذاكرتك إلى الوراء إلى حيث البدايات والرسم بالفحم و أقلام الرصاص فماذا ستخبرنا عنها؟
  • كانت بدايتي عشق للون فقط كانت في المرحله الاعداديه مع استاذ الجغرافيا المرحوم عبدالله الحداد حيث انشاء مرسم مدرسي وكنا نرسم التضاريس والخرائط للوطن العربي حيت تركيب الالوان وتناغمها وكان التعليم يمدنا بالاوان ومنها انطلقت.
  • يرى بعض من التشكيليين أن الرسم بالرصاص مهما وصلت درجة الاتقان فيه فإنه لا يعدو أن يكون مجرد إلا مجرد اسكتش. فما هي وجهة نظرك حول هذا؟
  • بالعكس الرسم بالقلم هوه الاساس في اللوحه او بداية مشروع العمل الفني وخصوصا في البرتريه والقلم لديه قدره في التناغم مع الظل والتظليم وفتح اللون.
  • متى اكتشفت نفسك كفنان تشكيلي؟
  • اكتشفت نفسي من خلال المحيطين بي من اهل واصدقاء كان لهم دور كبير في التشجيع والدفع بي للامام وصقلت موهبتي في الصحراء بحقل النافوره التابع لشركة الخليج حيث كنت اعمل هناك والصحراء كانت المكان المناسب حيث الهدؤ والرومانسية والخيال الاخاذ بعيد عن ضجيج المكان وايضا لا انسي الاستاذ ابراهيم بن عمران عندما جمعت كم من اللوحات عرضتهن عليه بصفته امين للاعلام والثقافه فوجهني لمهرجان اقمت من خلاله معرض بمكتبه بشارع جمال ولقي استحسان من الناس ثم أعطاني عضوية رابطة الفنانين ببنغازي وشجعني علي الاستمرار.
  • بمن تأثرت من الفنانين العرب و العالميين؟
  • كثر في الحقيقة و لعل أبرزهم الفنان التشكيلي القدير عوض اعبيدة لما تمتاز به ريشته من أسلوب متفرد.
  • ما مدى حاجة الساحة الفنية إلى الفنان الأكاديمي من وجهة نظرك؟
  • حاجة الساحه الي فنان اكاديمي فعلا هذا شي لمسناه من خلال المعارض حيث لدينا نقص في حركة النقد التشكيلي المرافق للحركة التشكيلية حتى تعم الاستفادة على الجميع .
  • ماذا ستخبرنا عن أدواتك الفنية؟
  • الأدوات المتمثله في الالوان كثر كالزيتي والمائي والكريليك والقواش والباستيل أنا أفصل الزيتي مع مضارها في مادة التربنتين ثم الكريليك و على الرغم من غلي ارتفاع سعرها إلا أنها تتميز بقوة اللون لكنها سريعة الجفاف مما لا يعطيك فرصة تحقيف تناغم اللون وتفاعلاته.
  • ماذا ستخبرنا عن تجربتك مع اللون و أي الألوان تفضل؟
  • أفضل اللون اﻷصفر حيث يظهر بقوة في اغلب أعمالي.
  • المتتبع لمسيرتك التشكيلية يلاحظ أنك رسمت في أغلب مدارس الفن. كيف ترى أنت هذا التنوع و ما مدى أهميته بالنسبة للتشكيلي؟
  • أنا أعتبر نفسي متحرر في هذا المجال، جربت الكل وحسب ما أري ويتناسب مع اللوحه التي في مخيلتي فلقد خضت عدة مراحل في التجريدية، السريالية، الواقعية التعبيرية.
  • الموضوع التراثي يحتل جزءا كبيرا من مساحة أعمالك.كيف ترى هذا؟
  • ﻷني أعشق التراث فهو جزء من هويتنا الليبية و فيه روح الانتماء والأصاله والعودة للماضي حيث البساطة وسهولة العيش ولاحظت من خلال معارضي أن المتلقي يميل لمثل هذه الأعمال بل يطلبون مني الاستمرار في جانب التراث الفني.
  • ماذا ستخبرنا عن أبرز مشاركاتك الفنية على الصعيدين المحلي و العربي؟
  • الحمد لله لقد أقمت أكثر من 40 معرض منها 26 معرض فردي والباقي مشاركات مع فنانين و أقمت معرض في بريطانيا مدينة مانشستر وبمصر بالأقصر والحقيقه دعيت كثيرا لمشاركات خارجية مثلا المغرب لكن لم أتمكن من الذهاب و المشاركة للأسف لعدم وجود قنصلية لأخد التاشيرة وغيرها.
  • كلمة أخيرة لصحيفة برنيق.
  • شكر خاص لصحيفة برنيق لإتاحة هذه الفرصة واهتمامها بالفن التشكيلي و أشكرك أختي مني علي الحوار و أتمنى لكم كل النجاح والتألق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق