ثقافة وفنون

اللجنة العليا لمعرض طرابلس الدولي للكتاب تعقد اجتماعها الأول لوضع مقترح المعرض موضع التنفيذ

برنيق - خاص

عقدت اللجنة العليا لمعرض طرابلس الدولي للكتاب اليوم السبت 22 يناير 2022م اجتماعها الأول لوضع خطة العمل التنفيذية لتنظيم الدورة الثانية عشر لمعرض طرابلس الدولي للكتاب، الذي سيلتئم تحت رئاسة وإشراف معاليه، خلال الفترة القريبة القادمة.
وتداخل السيد سلامة الغويل وزير الثقافة والتنمية المعرفية المكلف عبر تقنية السكايب مع أعضاء اللجنة موضحاً رؤية الوزارة لتنظيم هذا المعرض، ودوره في تشكيل الهوية الثقافية من خلال ما سيقدم خلاله من زخم في الفكر والإبداع. ومؤكدا على تقديم كافة التسهيلات لإنجاح هذه الدورة إيماناً من الوزارة بأهمية تعزيز الصورة الحضارية لليبيا، ونشر ثقافة القراءة التي تعزز ثقافة السلم والإستقرار المجتمعي.
وكان قد افتتح الاجتماع رئيس اللجنة العليا للمعرض وكيل وزارة الثقافة والتنمية المعرفية السيد خيري الراندي، حيث استعرض أبرز ملامح الخطة التنفيذية لإقامة المعرض، والهيكلية التنظيمية والفرق واللجان المشرفة على التنفيذ، وسبل التواصل مع المؤسسات ذات العلاقة لتسهيل إجراءات الانعقاد، والمدة الزمنية المخصصة لكل مرحلة من مراحل التنفيذ.
ومن جانبه تحدث مدير إدارة الكتاب والنشر عن آليات التواصل مع دور النشر والشروط والضوابط المترتبة على دور نشر المحلية والدولية من أجل المشاركة في هذا الحدث.
وتضمنت المناقشات وضع البرنامج الثقافي المصاحب لفعاليات المعرض، والخطة الإعلامية لتغطية فعاليات المعرض، وبعض الأنشطة الأخرى التي ستضعها اللجان المختصة.

وكان وزير الثقافة والتنمية المعرفية المكلف الدكتور سلامة الغويل أصدر يوم الخميس الماضي الموافق 20 يناير 2022م القرار رقم (29) لسنة 2022 بشأن تنظيم معرض طرابلس الدولي للكتاب في دورتهِ الثانية عشر.

هذا و قد نص القرار على تشكيل لجنة عليا للإعداد والتحضير لإقامة معرض الكتاب في دورتهِ (12) لسنة 2022 م و كذلك يقضي القرار بتشكيل اللجنة العليا للمعرض و اللجان الفرعية و المهام المناطة بها.

وفي هذا الإطار أوصى الوزير “الغويل” الذي يتولى رئاسة هذه الدورة بضرورة أن تكون النسخة القادمة من معرض الكتاب متميزة شكلاً و نوعاً وكماً و أكد حرص وزارة الثقافة و التنمية المعرفية على إنجاح هذا المحفل الثقافي الدولي و إتخاذ كافة التدابير الإدارية و الفنية لإظهاره بالمستوى الذي يليق بليبيا و شعبها.

ونوه الدكتور الغويل بأن المعرض سيكون فرصة ثمينة للكتاب و القراء لمواكبة التطورات في مختلف المجالات الثقافية و الأدبية و الفنية و المعرفية و العلمية.

تجدر الإشارة آخر دورة من دورات المعرض قد انعقدت خلال شهر أكتوبر من العام 2013م.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق