صدر عن مكتبة الكون للنشر والطباعة والتوزيع في القاهرة هذا الاسبوع، كتاب “محمود البوسيفي – قيصر الصحافة الليبية – سيرة مدرسة” لمؤلفه أستاذ الإعلام في جامعة أم القيوين “الدكتور عبدالكريم الزياني”.
ويقع الكتاب، في 280 صفحة، ويتكون من أربع فصول .
ويرصد الدّكتور الزياني في هذا الكتاب سيرة أوّل نقيب للصحافيين في ليبيا “محمود البوسيفي”، ويتتبّع مسارات حياته الشّخصيّة والمهنيّة منذ البدايات الأولى وصولا للزّمن الرّاهن، واضعًا كلّ ذلك ضمن سياق شامل للأحداث السياسية والتاريخيّة في إطارها المحلّي الوطني الليبي أو العربي أو حتّى الدّولي.
وعبر سيرة البوسيفي وتحليلها، يضيء الكتاب على جوانب مهمة جدًا، ومجهولة من تفاصيل التاريخ السياسي الليبي والعربي.
وعبر ذات السيرة نكتشف كواليس الصحافة العربيّة ونتعرّف عن عوالم الثقافة الليبية والعربية، ونقرأ عن تفاصيل أحداث لطالما كنا نرى فقط عناوينها الكبرى من الخارج.
والبوسيفي ليس صحفيا عاديًا، بل هو سيرة طويلة ومسيرة مليئة بالأحداث والانجازات، ولطالما كان صحفيا وجزءًا من الحدث في آن،كما أنّه صحفي صاحب موقف.
ومواقف البوسيفي مفصّلة في سيرته هذه، بكل خلفياتها ودلالتها.
وقسّم الدكتور الزياني كتابه هذا إلى قسمين كبيرين: قسم أكاديميّ يؤسس لفن البورتريه الصّحفيّ.
وقسم ثّاني كتطبيق عملي لذلك، من خلال تقديم بروتريه عن البوسيفي.
ويحتوي الكتاب على أربعة فصول: البورتريه الصحفي – مدخل نظري. محمود البوسيفي “قيصر في بلاط صاحبة الجلالة”. شهادة البوسيفي على الزمن الليبي الراهن. مقالات البوسيفي.
ويختم الدكتور الزياني كتابه القيم بشهادات أصدقاء البوسيفي من عرب وليبيين، وصورًا توثق لمراحل مختلفة من حياة القيصر.
وجدير بالذّكر والإشارة والإشادة، أن الدكتور عبد الكريم الزياني خصص ريع الكتاب لصالح معهد الأورام في صبراتة.
