النفط تعلن خسارة ليبيا ثلاثين مليون دولار بسبب إقفال أهم حقولها النفطية ليوم واحد

أعلنت مؤسسة النفط في طرابلس عن تكبد البلاد خسائر تقدر بثلاثين مليون دولار أمريكي نتيجة فاقد إنتاج قرابة نصف مليون برميل نفط خام بسبب توقف أهم الحقول النفطية عن العمل إثر إقفال مسلحين لصمام نفطي .

والأحد قبل الماضي أغلق مسلحون صماما رئيسا لخط يضخ النفط الخام من حقل الشرارة إلى ميناء مدينة الزاوية (50 كلم غرب طرابلس) الأمر الذي دعي مؤسسة النفط بطرابلس لوقت الإنتاج من ذلك الحقل.

و في بيان لها أعلنت مؤسسة النفط بطرابلس عبر موقعها علي الانترنت ” عن استئناف الإنتاج بحقل الشرارة بعد توقف دام أكثر من 24 ساعة “.

و أكدت المؤسسة التي تدير الحقل بالشراكة مع ” ريسبول ” الإسبانية و” توتال” الفرنسية و”ستات أويل” النرويجية أن إغلاق الحقل ” تسبب بفاقد إنتاج قرابة نصف مليون برميل وبخسائر تقدر بثلاثين مليون دولار أمريكي “.

و أكدت مؤسسة النفط بطرابلس أن مقفل الخط النفطي يدعي ” حسن محمد جويلي ” كاشفة التزامها بمقاضاة ذلك الشخص ” لأن هذا العمل الإجرامي  قد يكون له عواقب وخيمة على مستقبل البلاد على المدى القصير والطويل ” بحسب البيان .

و قالت بيان المؤسسة أن ” مقفل الخط قد ” أدعي زوراً بأن حقل الشرارة والخط يسببان تلوث في أرضه ” مؤكده أن ” هذه الادعاءات الكاذبة لا تؤثر على صورة ليبيا عالمياً فحسب بل إن  ليس لها أساس من الصحة ” بحسب البيان.

كما كشفت مؤسسة النفط بطرابلس أن ” المجرم ” في إشارة لحسن محمد الجويلي ” قد اعتدى على الصمامات العام الماضي مدعيا بوجود ركام و قمامة منزلية قرب الأرض التي يمر عبرها الأنبوب “.

الشخص ذاته طالب بحسب بيان المؤسسة ” بالتعاقد معه لتنظيف الأرض كوسيلة للابتزاز ..  كما قام بسرقة صندوق التروس ويد الصمام وقام باستعمالها في فعلته المشؤومة يوم أمس .

وليبيا، دولة عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك”، بحجم إنتاج يومي يصل إلى قرابة مليون برميل يوميا، وفق أرقام المنظمة عن شهر ديسمبر 2017.

وينتج حقل الشرارة حاليا أكثر من 300 ألف برميل يوميا في حين تصل قدرته الإنتاجية إلي 340 ألف برميل يوميا .

وصعدت أسعار النفط الخام بنحو طفيف، الاثنين الماضي، إلى 64.38 دولارا للبرميل من 64.21 دولارا، مع أنباء إغلاق الحقل الليبي.

برنيق _ خاص