أظهرت نتائج حملة «قياس الوضع الوبائي بمدينة بنغازي» إصابة (7.6%) مواطن مقيم داخل المدينة، استنادًا على عملية المسح التي شملت الفان وستة وتسعون (2096) عيّنة، أُخذت من مواطنين ليبيين وأجانب.
وبحسب المسح، توزعت الإصابات في جميع الأنشطة دون استثناء، وكانت الإصابات موزعة على الأنشطة بالترتيب من الأعلى إلى الأقل على النحو التالي (الصيدليات، المولات، المحلات والورش، محطات الوقود، المساجد، المقاهي، المؤسسات، العيادات، النوادي الرياضية، محال الحلويات).
وأكدت نتائج المسح، عدم التزام الغالبية العظمى من أفراد العينة بالإجراءات الاحترازية الموصي بها من قبل وزارة الصحة، والمركز الوطني لمكافحة الامراض.
وعلى نحو متصل، ذكر رئيس ديوان وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية السيد «اسماعيل العيضة» أن عدد الحالات الموجبة بلغ 160 حالة، وقد تم التواصل معهم عبر غرفة الطوارئ المركزية من خلال البيانات التي تحصلت عليها فرق الرصد أثناء أخذ المسحات، وقد تم توجيههم بشأن اتباع الإجراءات الاحترازية، مشيرًا إلى أن المسح نُفّذ بطريقة علمية ودقيقة.
هذا وأوصت غرفة الطوارئ بوزارة الصحة بالمنطقة الشرقية واللجنة المشرفة على المسح، بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية قدر الإمكان والابتعاد عن التجمعات، وحثّت الغرفة المواطنين على التوجه لمراكز التطعيمات لأخذ اللقاح وذلك للتخفيف من وتيرة الانتشار ولما لذلك من فوائد ولتقليل الضرر .
كما أكدت الغرفة على ضرورة أن يقوم أصحاب الأنشطة المختلفة بإلزام العاملين والمترددين من الزبائن، باتباع الإجراءات الاحترازية، وأن يقوموا بتوفير معدات الوقاية لهم.
وشدّدت الغرفة على ضرورة الالتزام بالتطهير المستمر من خلال غسل اليدين بشكل دوري في الأماكن العامة والخاصة.
يشار إلى أن حملة «قياس الوضع الوبائي بمدينة بنغازي» نفذت من خلال غرفة الطوارئ بالمنطقة الشرقية التابعة لوزارة الصحة، وبالتعاون مع المركز الوطني لمكافحة الامراض، وبالتنسيق مع المركز الليبي للبحوث والدراسات الاكتوارية، وكلية الصحة العامة، وكلية الطب البشري بجامعة بنغازي، وذلك لتحديد الحالة الوبائية العامة في المدينة ومعرفة مدى الإقبال على التحصين ضد الفيروس، بالإضافة لمعرفة تاريخ الإصابة السابقة بين سكان المدينة.
