اقتصاد

الواحة للنفط تطرح الأمل بإعادة تأهيل حقل مهمل دمره “داعش” منذ 2015

برنيق \ خاص

تمكنت شركة الواحة للنفط من دعم قطاع النفط الليبي وذلك ببدء تأهيل حقل الظهرة النفطي المتوقف منذ عام 2015بسبب عمليات الدمار التي لحقت به جراء هجوم تنظيم داعش في أوقات سابقة.وفي حديث لبرنيق قال المكتب الإعلامي لشركة الواحة للنفط ان ” حقل الظهرة أحد الحقول الهامة التي تديرها شركة الواحة للنفط ويقع بحوض سرت ويبعد 150 كم عن ميناء السدرة النفطي وتكمن أهميته كونه داعم لخطط رفع الصادرات التي تعمل على تنفيذها الواحة بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للنفط “.
وأكد المكتب الإعلامي أن ” القدرة الإنتاجية للحقل تبلغ حوالي ١٢ ألف برميل يومي من النفط الخام الممتاز في حين ستبدئ الشركة بإنتاج حوالي ٩ الاف برميل كمرحلة اولي إلى ان يصل الحقل إلي قدرته الإنتاجية القصوى “.
وقال المكتب الإعلامي أنه ” مؤخرا وإدراكا من لجنة الإدارة لأهمية الحقل وضرورة استغلال الموارد عقد رئيس لجنة الادارة المهندس نوري الصيد وبحضور رئيس فريق العمل مهندس صلاح مرعي عدة اجتماعات فنية متخصصة لبحث سبل دعم فريق إعادة تأهيل حقل الظهرة الذي يبدو متجانسا وأثبت نجاعته الفنية رغم نقص وضعف التمويل الذي يلقي بظلاله علي قطاع النفط بشكل كامل “.تلك الاجتماعات بحثت بحسب المكتب الإعلامي للشركة النفطية ” تذليل العقبات أمام اللجنة الفنية وذلك قبل ان تبصر النور قبل أيام قليلة المرحلة الأولى من التأهيل و التي تحقق خلالها نسب أنجاز متقدمة أسهمت بتجهيز مرافق سكنية مؤقتة وإعادة الصيانة لمرافق سكنية تم نهبها وتدميرها إلى جانب افتتاح صالة للطعام ومبني اداري مصغر للقيام بالترتيبات الادارية والترحيل واستحداث ورش مصغرة بجهود ذاتية ساهمت بشكل مباشر في أداء أعمال الصيانة الميكانيكية والكهربائية للمرافق الخدمية ومحطات إنتاج النفط الخام التي تخضع لأعمال تأهيل وتجارب دورية رغم نقص الإمكانيات بسبب تدني الميزانيات وتأخر توفرها نظرا لظروف البلاد “.
وأكد المكتب الإعلامي للشركة ان ” الظروف المالية الصعبة التي تعيشها ليبيا حاليا لم تشكل عائقا أمام الإرادة الوطنية لأبناء حقل الظهرة ومن يتعاون معهم من حقول الشركات المجاورة على الرغم من الدمار الذي طال كل شيء في الحقل “.وحاليا وبحسب المكتب الإعلامي ” تستمر أعمال اعادة تأهيل خطوط نقل النفط الخام من أجل عودة الحقل للعمل مجددا وإنتاج النفط والمساهمة في دعم الإنتاج الكلي للشركة خصوصا ان ذلك يأتي بالتزامن مع تعافي الأسعار العالمية لبرميل النفط إلى جانب مساعي شركة الواحة للنفط للتعاون مع شركة المبروك للعمليات النفطية وانشاء طريق يربط حقل الظهرة بالمبروك والباهي مرورا بالطريق الساحلي “مؤكدا ان ذلك ” سينعكس بشكل إيجابي على الخدمات اللوجستية بكامل المنطقة “.ومن المراحل التي تعتزم شركة الواحة اطلاقها خلال المدة الماضية ” مرحلة تفعيل خدمات الاتصالات اللاسلكية ” بحسب المكتب الإعلامي للشركة الذي أكد أن ” التعاون بين شركة الواحة وشركة المبروك يشمل تزويد الواحة للنفط جيرانها بالكهرباء مما يساهم في دعم أعمال تأهيل الحقول بمناطق الامتياز 32 “.
وفي ذات السياق نقل المكتب الإعلامي تأكيد رئيس لجنة الادارة بشركة الواحة للنفط المهندس نوري الصيد سعيهم في الشركة ” لتعزيز التواصل الدائم ودعم أواصر علاقات التعاون مع شركات القطاع “.
وأكد الصيد بحسب المكتب الإعلامي أن الشركة ” على أعتاب مرحلة مهمة وتحديات جديدة تتعلق بإعادة التأهيل خاصة بأن قطاع النفط والغاز يعد ركيزة مهمة من ركائز الاقتصاد الوطني ” متوقعا في الوقت ذاته ” عودة محطات انتاج النفط الخام للعمل والتي سوف تضيف كميات من النفط ترسل عبر أنابيب لميناء السدرة النفطي “.
وفي ختام حديثة وجهه المكتب الإعلامي لشركة الواحة الشكر لقوات الجيش الليبي و حرس المنشآت النفطية للمساهمة في تأهيل الحقل وتأمين الفرق الفنية العاملة علي إعادة الحقل خاصة في محطة النفط الخام الواقعة خارج نطاق الحقل.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق