عضو بالحوار الليبي: مزاعم دفع رشاوي أمر ليس جديد والسرعة في الحوار أنتجت سلطة مشوهة

قال عضو ملتقي الحوار السياسي الليبي المستشار عبد الرحمان العبار أن مسألة المزاعم بدفع رشاوى خلال مجريات الحوار السياسي الذي انتج السلطات التنفيذية الجديدة أمر ليس بجديد فقد أثير منذ انطلاق اعمال الملتقى في تونس قبل اشهر .
وفي تصريحات صحفية قال المستشار عبد الرحمان العبار العميد السابق لبلدية بنغازي أن ” تاريخ الحادثة يعود لشهر نوفمبر ٢٠٢٠ “.
العبار أضاف ان ” نحن كأعضاء الملتقى السياسي طالبنا أكثر من مره البعثة الأممية المشرفة علي جولات الحوار بفتح تحقيق في الحادثة “.
وتابع العبار المشارك في الحوار ممثلا للمستقلين ” وطالبنا ان يبث نتائج التحقيق وحسم الامر ان كان صحيح او لا قبل المضي قدما في أي خطوة في الحوار لكن البعثة كانت تماطل في الأمر و تسرع من وتيرة الحوار دون الالتفات للأمر رغم خطورته الكبيرة “.
وبعد الضغط الذي مارسه أعضاء الحوار السياسي الليبي على البعثة في اتجاه حسم أمر شبهات الرشاوي قال العبار ” ردت البعثة الأممية بالقول انها احالت الامر إلي لجنة الخبراء للبحث فيه دون”.
وانتقد العبار الوتيرة السريعة التي كان يسير بها الحوار السياسي ” بالضغط من قبل البعثة الأممية ” مشيرا إلى أن ” تلك السرعة أنتجت سلطة ” وصفها با” لمشوهة “.
وأوضح عبد الرحمن العبار ان ” ما حصل في الحوار السياسي الحالي من تسرع أدى لنتائج غير صحيحة يشبه ما حصل خلال حوار الصخيرات قبل أعوام والذي بدوره أنتج مجلس رئاسي وحكومة وفاق مشوهة هي الأخرى “.
وعن رأيه في حقيقة تلك المزاعم من عدمها قال عبد الرحمن العبار ” انا لا اجزم بحقيقة الأمر ولا انفيه “.
و اعلن عبد الرحمان العبار دعمه ” لمطالبة أعضاء بالبرلمان تأجيل جلسة منح الثقة للحكومة الجديدة لحين حسم امر فضيحة الرشاوي ” قائلا أن ” مطلب النواب منطقي جدا جدا و علي رئاسة مجلس النواب الاخذ به حتي تكون مخرجات تلك الجلسة سليمة وخالية من الشوائب “.