نائب مدير الوحدة بفرع “سوق الحديقة”: رجال الأعمال هجروا المصارف وسيطروا على السيوله النقدية

وكالة الأنباء اللببية، زارت مصرف الوحدة فرع سوق الحديقة “شارع عشرين” للإطلاع على أسباب نقص السيوله، وللاستفسار حول بطاقة الفيزا الخاصة بالأغراض الشخصية “عشرة آلاف دولار” .

والتقى مراسل الوكالة بنائب مدير مصرف الوحدة فرع سوق الحديقة “شارع عشرين” السيد عمر الرعيض، الذي قال “في حقيقة الأمر مصرف الوحدة يتحدى كافة الصعاب بفضل إدارة مصرف الوحدة الحكيمة، لافتًا إلى أن إدارة المصرف في بنغازي تقوم بعقد اجتماعات من فروع المنطقة الغربية لتوحيد الجهود من أجل خدمة الزبون .

وفيما يخص السيوله وتوفرها الآن في كافة فروع مصرف الوحدة بعد غياب دام لمدة شهرين، قال الرعيض إن المصرف عبارة عن وسيط بين التاجر والزبون، وكلما أودع التاجر السيوله النقدية في حسابه بالمصرف، يقوم المصرف بتوزيع السيوله على حسب توفرها لذا لايوجد سقف محدد شهريًا .

ولفت إلى أن التجار خلال هذه الفترة أصبحوا يسيطرون على السيوله النقدية لديهم، ونظرًا لحاجة الزبون للسيولة فيضطر لتصديق صك إلى التاجر ليتحصل على النقود بفوائد، وذلك من أجل الربح، وهذا الأمر ينطبق على بطاقة “الموبي كاش” .

وفيما يخص رجال الأعمال ومدي تعاملهم مع مصرف الوحدة، قال نائب مدير المصرف بالنسبة لرجال الأعمال الأغلبية هجروا المصارف لعدم توفر الاعتمادات من قبل مصرف ليبيا المركزي طرابلس .

وعن أسباب تعطل المنظومة، ذكر أنه خارج عن إرادة المصرف، وذلك نظرًا لعدم وجود بنية تحتية وضعف الاتصالات، وكذلك نظرا لعدد الزبائن الكبير الذي يحتويه المصرف.

وفيما يخص ربط الزبون رقم هاتفه بالمصرف، قال الرعيض على الزبون أن يكون رقم هاتفه باسمه بعد ذلك يتوجه إلى قسم الخدمات الإلكترونية بالفرع الموجود به حسابه .

وعن بطاقة الفيزا الأغراض الشخصية “عشرة آلاف”، أوضح أنه سيتم تجديد البطاقات تلقائي على حسب طلب الزبون عند تعبئة النموذج .

وفيما يخص منحة أرباب الأسر، أضاف نائب مدير المصرف أنه يجب على الزبون أن يتوجه إلى البوابة الإلكترونية، ويقوم الحجز ويأخذ تاريخ بالحضور إلى المصرف، وعن مدة توفير السيولة لزبائن، ذكر أنه ستكون متوفرة طيلة الشهر .

الرعيض ختم حديثه بالشكر والتقدير والاحترام لكافة موظفين مصرف الوحدة بجميع فروعه، على مجهوداتهم المبذولة لتوفير كافة الخدمات المصرفية لزبائن المصرف.