الرياضةشريط الاخبار

الفيفا يوافق على رفع المنتخبات المشاركة في المونديال لـ48 منتخب اعتبارا من كاس العالم 2026

وافق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) “بالاجماع” على زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم من 32 حاليا الى 48 بدءا من مونديال 2026، بحسب ما اعلن اليوم الثلاثاء عبر حسابه على “تويتر”.

واكد الاتحاد ان مجلسه “وافق بالاجماع ان يكون عدد منتخبات كأس العام 48 منتخبا اعتبارا من نسخة 2026: 16 مجموعة من 3 منتخبات”، ليتبنى بالتالي اقتراح رئيسه السويسري جاني اينفانتينو الذي يعتبر ان الخطوة ستزيد الاهتمام بكرة القدم وترفع العائدات المالية

وقال الفيفا في بيانه: ” سيشارك في نسخة 2026 من كأس العالم 48 منتخباً، حيث سيتم تقسيمهم إلى 16 مجموعة بتواجد ثلاث منتخبات في كل مجموعة “.

وتابع: ” سيتأهل إلى الدور التالي 32 فريقاً، وهم أصحاب المركزين الأول والثاني في كل مجموعة، على أن يقام هذا الدور بنظام خروج المغلوب “.

وتابع: ” بداية من دور الـ32 وحتى الدور قبل النهائي، المباريات ستقام بنظام خروج المغلوب، وبالتالي سيتم خوض سبع مباريات فقط إلى الدور النهائي “.
كذلك يتوقع أن يجرى الاحتكام إلى ضربات الجزاء الترجيحية في حالة انتهاء المباراة بالتعادل في دور المجموعات.

أما حصة القارات من المقاعد في نهائيات كأس العالم فستحسم خلال اجتماع الجمعية العمومية للفيفا في مايو المقبل ويتوقع أن تشكل قضية ساخنة ، وقد وعد إنفانتينو بالفعل بالمزيد من المقاعد لقارتي أفريقيا وآسيا.

وهيمنت أوروبا على لقب البطولة ومن المتوقع أن يطالب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) بزيادة حصة القارة العجوز إلى 16 مقعدا بدءا من نسخة 2026 بدلا من 13 مقعد حاليا، مما يعني حصولها ثلث مقاعد المونديال.

أما اقتراح زيادة حجم البطولة فلم يكن مرحبا به من جانب بعض الأطراف وعلى رأسها رابطة الأندية الأوروبية (ايكا) التي كانت من أشد المعارضين له.

وذكر بيان لرابطة الأندية الأوروبية (ايكا) اليوم “اننا لا نرى مزايا لتغيير الشكل الحالي المؤلف من32 فريقا، والذي ثبت أنه الصيغة المثالية من جميع وجهات النظر”.

وأضاف “هناك شكوك أيضا حول الحاجة الملحة للتوصل إلى مثل هذا القرار الهام، مع تبقي تسع سنوات حتى يصبح معمولا به، دون الإشراك السليم من جانب المعنيين الذين سيتأثرون بهذا التغيير.

وأوضح البيان “ونحن نفهم أنه تم اتخاذ هذا القرار بناء على أسباب سياسية وليس رياضية وتحت ضغط سياسي كبير، وهو أمر ترى ايكا أنه يدعو للأسف”.

وهناك أيضا مخاوف من أن الصيغة الجديدة للمجموعات التي تضم ثلاثة فرق يمكن أن يؤدي إلى تواطؤ بعض الفرق خلال المباراة الأخيرة لها في دور المجموعات من أجل ترجيح كفة فريق بعينه من المجموعة نفسها في الصعود إلى الدور التالي.

ورغم أن الفيفا يعتقد بأن العدد الحالي من الملاعب المستضيفة للمونديال والتي تبلغ 12 ملعبا ليس هناك حاجة إلى زيادتها، فإن البنية التحتية الإضافية اللازمة لاستضافة 48 فريقا يعني أن عددا أقل من البلدان ستكون قادرة على استضافة البطولة.

ويعتبر ملف أمريكا الشمالية، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، الملف الاوفر حظا لاستضافة مونديال 2016 مع خروج أوروبا وآسيا من المنافسة بسبب استضافة النسختين المقبلتين من البطولة.

أما نسختي كأس العالم 2018 بروسيا و2022 بقطر ، فسيجرى إقامتهما بالنظام الحالي والذي يقضي بمشاركة 32 منتخبا في النهائيات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق