اخبار محليةالتلفزيونشريط الاخبار

القيادة العامة تمهل الأفارقة (المرتزقة) بجنوب البلاد 9 أيام لمغادرة ليبيا و تهدد باستخدام القوة العسكرية بعد انقضاء المهلة

أمهلت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية التي يقودها المشير أركان حرب خليفة حفتر الأفارقة المتواجدين في جنوب البلاد تسعة أيام لمغادرتها مهدده باستخدام القوة .

جاء ذلك في بيان للقيادة الخميس اطلعت علية برنيق وصدر علي خلفية إشتبكات مسلحة قبلية تشهدها مدينة سبها بالجنوب الليبي يستخدم فيها احد الأطراف مرتزقة أفارقة للقتال معه بحسب تقارير إعلامية محلية .

و في البيان قالت القيادة العامة للجيش الليبي أنها تهيب ” بالوافدين الأفارقة من دول الجوار الأفريقي بعدم الإنجرار وراء الميليشيات الخارجة عن القانون واستغلالهم لزعزعة أمن واستقرار الجنوب “.

القيادة العامة طالبت في بيانها ” الأفارقة بالمغادرة فوراً من التراب الليبي والعودة إلى بلدانهم  وتمهلهم القيادة العامة للجيش الليبي مهلة من تاريخ صدور البيان اليوم الخميس حتي 17 مارس 2018 كآخر موعد لتواجدهم على الأراضي الليبية “.

و بعد ذلك التاريخ و بحسب بيان القيادة العامة للجيش فإن القوات المسلحة الليبية ” ستستخدم القوة لإخراجهم بكل الوسائل العسكرية المتاحة جواً وبراً “.

و في ختام البيان طالبت القيادة العامة ” أعيان ومشائخ مناطق الجنوب بالاتصال بالغرفة الأمنية بالمناطق العسكرية سبها _ أوباري _غات _ مرزق ورفع الغطاء الاجتماعي عن كل من يساهم في حماية أو إيواء أو مساعدة الوافدين الأفارقة بأي شكل من الأشكال”.

و الأحد قبل الماضي أعلنت القيادة العامة أن قائدها المشير خليفة حفتر أمر بإطلاق عمليات “فرض القانون” في الجنوب الليبي  و أعطي ” تعليماته إلى جميع الوحدات العسكرية والأمنية هناك لبدء العملية “.

وقال عميد بلدية سبها حامد رافع الخيالي في تصريحات صحفية في وقت سابق إن الطيران الحربي يتبع للجيش يحلق في سماء المدينة “.

وأشار إلى أن ” هناك تنسيقاً على الأرض على مستوى الكتائب بين قوات الجيش وقوات حكومة الوفاق لتمشيط المنطقة بغية تحديد أهداف وأماكن تمركز مجموعات مسلحة أجنبية”.

وتقول مصادر محلية إن الطرف الثاني في المواجهات “مسلحون قبليون” غير أن الخيالي نفى أن تكون الاشتباكات التي تشهدها المدينة منذ أيام “قبلية” مشيراً إلى أنها “مواجهات بين الجيش الليبي ومجموعات مسلحة أجنبية غرضها السيطرة على المنطقة ” من دون تفاصيل.

ومنذ 25 فبراير/ شباط الماضي، تشهد المدينة اشتباكات متقطعة، بين أطراف تضاربت التقارير حولها، بين من يعتبرها مواجهات قبلية بين ” التبو” و”أولاد سليمان”، وبين من ينفي ذلك ويؤكد أنها معارك بين “الجيش الليبي” وقوات أجنبية .

برنيق _ خاص

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق