اخبار محليةشريط الاخبار

تحالف القوى الوطنية يحذر من تمدد «صوفيا» داخل المياه الإقليمية الليبية

حذر تحالف القوى الوطنية من احتمال تمدد العملية البحرية الأوروبية في المتوسط (صوفيا) إلى عمق المياه الليبية، معربًا عن قلقه من أن تمهد بعض القوات العسكرية الأجنبية التي ساعدت في قتال تنظيم «داعش» بمدينة سرت بطلب من المجلس الرئاسي لهذا التوغل.

جاء ذلك في البيان رقم (29) لسنة 2016 الذي نشره تحالف القوى الوطنية، عبر صفحة التحالف على موقع «فيسبوك»، الأربعاء، ردًا على تقرير بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الصادر في 13 ديسمبر الجاري الخاص بأوضاع المهاجرين والهجرة غير الشرعية في ليبيا.

وأبدى التحالف في بيانه أسفه على ما ورد في التقرير الأممي الذي تطرق إلى التجاوزات وانتهاكات حقوق الإنسان، على يد تشكيلات مسلحة خارجة غير منضبطة، قائلاً إنه لطالما حذر منها ومن تصاعد نفوذها.

واستغرب تحالف القوى الوطنية «إصرار التقرير على التعجيل بسن تشريعات وقوانين لاستيعاب الهجرة غير الشرعية، وإعطاءها الصبغة القانونية لوجودها داخل الأراضي الليبية في هذا التوقيت الصعب، والذي تزدحم فيه الأولويات الملحة لحياة المواطن».

وأعتبر التحالف أن «هذا الإصرار يفتح باب الشك حول العلاقة بين التوصيات المذكورة في التقرير، وبين تصريحات رئيس وزراء المجر ووزراء خارجية المملكة المتحدة وألمانيا في سبتمبر، أكتوبر ونوفمبر على التوالي من هذا العام، والتي تطالب بإقامة منطقة لللاجئين في ليبيا»، معتبرًا أن هذا الأمر «غير مقبول على الإطلاق».

وحذر التحالف في بيانه من «احتمالية تمدد عملية صوفيا البحرية إلى عمق المياه الإقليمية الليبية»، مبديًا «قلقه من أن بعض القوات العسكرية الأجنبية التي ساعدت في قتال داعش في سرت بطلب من المجلس الرئاسي هي من تمهد لهذا التوغل».

وكرر التحالف في ختام بيانه مناشدته للقوى الوطنية «المعتدلة في ليبيا لبذل كل الجهود الممكنة للالتقاء على كلمة سواء، والاتفاق على برنامج عمل وطني تشارك في صياغته كل هذه القوى، حقنًا للدماء، وإيقافًا لهدر المال العالم، وقطعًا للطريق على كل التدخلات الخارجية التي لم تسهم إلا في مزيد من التشظي والانقسام».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق