اخبار محليةالتلفزيون

المسماري: تركيا تتحكم بالميليشيات في طرابلس.. والسراج واجهة سياسية وإعلامية يتم إستغلالها لأبعد ما يمكن

قال الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية اللواء أحمد المسماري إنه من مهام القيادة العامة حماية الشعب الليبي من الإرهاب والجريمة والأمراض الخطيرة وفي إطار التعليمات يجب أن يتم تنفيذ كل مايصدر وتطبيقها من قبل الشعب.

المسماري نوّه خلال إستضافته عبر السكايب ببرنامج” الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” أمس الإثنين وتابعتها صحيفة المرصد أنهد دخلوا للحجر الصحي بالمكان الذي وفرته القيادة العامة لقضاء فترة الحجر خارج بنغازي، مشيراً إلى أن من يتجاهل التعليمات و التدبيرات يعتبر غير مسؤول و ليس لديه وطنية

ولفت إلى أنهم قدموا درس لكل الشعب الليبي بأن المؤسسة العسكرية هي أول من تنفد الأوامر خدمة للشعب الليبي و الصحة العامة، مضيفاً أنه أول ما سيخرج من الحجر سيكون هناك مؤتمر صحفي للتواصل مع الليبيين والمتابعين.

وعن تقييم اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا قال إنه لا يستطيع تقييمها لاعتبارات عسكرية أولاً وثانياً لإعتبارات التخصص من قبل وزير الصحة والداخلية، داعياً الشعب الليبي بالتقييد التام بما ورد عن اللجنة العليا لأنه وباء لا توجد له طريقة للعلاج إلا المكوث في المنازل وعدم الاختلاط.

وأضاف:” القوات المسلحة ستقوم بتقديم الإسناد الكامل لوزارة الداخلية و اللجنة الأمنية ففوحداتنا جاهزة ومناطقنا العسكرية بالكامل مسؤولة عن تنفيد قرار فرض حظر التجوال في كل أنحاء ليبيا، نحن نقود المرحلة الحرجة بالتالي القوات المسلحة تساند وزارة الداخلية كتف بكتف من أجل إجبار المخالفين و المستهترين لاحترام التعليمات، التقدم ليس بالأساطيل الحربية و الآليات بل بالفكر و الوعي إن كان المواطن واعي نستطيع تجاوز هده المحنة”.

وأفاد أنه في الجانب العسكري يغلب على الجميع الهاجس الأمني ومصدره الخوف و الشك من كل شيء بالتالي يتم مراقبة ومتابعة الطائرات القادمة من تركيا لمطار مصراته و طرابلس سواء التي تنقل الليبيين أم مرتزقة ارهابيين من أتراك و غيرهم.

واستطرد حديثه:” انتقال المرض ليس ببعيد هذا إحتمال كبير ونحن نتخوف على أهلنا في مصراته وطرابلس إذا ما تفشى المرض في هده المناطق سيصل لباقي المناطق، أطالب اللجنة العليا بوضع فرض الحظر بين المدن ليضمن عدم إنتقال الوباء بين أي مدينة، الأخبار أن هناك طائرات في هده اللحظات تهبط في مصراته و طرابلس و هناك طائرات خاصة كالطائرة التي نقلت عائلة الصديق الكبير من مالطا لطرابلس ودخلوا دون إجراءات من دول موبوءة”.

المسماري أوضح أن إختيار حكومة المجلس الرئاسي بناء مكان خاص بالحجر الصحي في قاعدة معيتيقة التي يتواجد بها عسكريين الأتراك و مرتزقة سوريين أمر خطير جداً و يخالف التشريعات الدولية سواء اتفاقيات جنيف الخاصة بالحرب أو قانون حقوق الإنسان و ينافي الأخلاق الليبية والإسلامية وينافي كل الأعراف ، مؤكداً أنه لا يمكن وضع مستشفى داخل قاعدة عسكرية تتواجد بها قوات عسكرية أجنبية غازية و تعتبر قاعدة أجنبية محتلة.

وأردف:” الغاية و الغرض أن نعرف تفكيرات الاخوان المسلمين لا تتهم مدينة بهده العملية و لا قبيلة بل مجموعة الإخوان والمجموعات المتطرفة التي يقودها أردوغان من الخارج، هو من اختار معيتيقة لتكون فيها مستشفى لأنه لو تكون هناك أي حالة من المصابين ستكون دروع بشرية وبحجة هذا المستشفى ستهبط الطائرات من تركيا مباشرة و يكسرون الحظر الجوي المفروض على القاعدة و تصل الإمدادات والذخائر للقاعدة بشكل مباشر”.

وأكد على أن القوات المسلحة ترغب بتحقيق الهدنة الإنسانية مع حماية المواطن و مصلحة المرحلة الحالية و لكن الطرف الأخر لا يريد ذلك سواء أردوغان و من معه في تركيا و ضباط مخابراته أو على مستوى رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج “الدمية” التي تحركه المليشيات الإرهابية.

وبيّن أنه حتى هذه الساعة القوات المسلحة كل ما قامت به هو للرد على مصادر النيران للمجموعات الإرهابية و صد الهجوم، مشيراً إلى أن المليشيات تعقد اجتماعات متواصلة سواء في طرابلس او معسكر في الخمس لتفادي سقوط طرابلس ولمحاولة فتح جبهات أخرى لإشغال القوات المسلحة.

وقال:” تحاول أن تفتح جبهة مصراته الذخيرة تصل اليوم الفجر الساعه الخامسة داعمة للمليشيات و هناك 3 سرايا دفعت فيها المجلس العسكري مصراته للهيشة حوالي 65 سيارة بعربات جراد و 3 دبابات و مدفعية و يتجهزون لمعركة غداً و لعدم سقوط طرابلس خبراء أتراك فتحوا 3 جبهات في يوم واحد، شرق مصراته و جبهة ترهونة من مسلاته معسكر البركان جنوب زليطن ومن  وهناك إنتقال مجموعة من الهاربين ببنغازي الذي كان يقودهم الإرهابي بلعم إنتقلت لمحور الرملة و طريق المطار مع مجموعة من الدواعش ومن جبهة النصرة يحاولون الهجوم على المطار حتى يقومون بفك أو عرقلة تقدم القوات خاصة من صلاح الدين أو عين زارة”.

وذكر أنه الآن في جبهة شرق مصراته تم وضع السوريين في محور البحر الشمالي و طريق المطار و المدفعية بإدارة مقاتلين سوريين وأتراك يتجهزون لعملية شاملة من أجل فك الحصار و محاولة عرقلة الجيش في طرابلس، منوهاً أن المليشيات لم تحترم يوم الهدنة و ليس لديها أي إعتبارات إنسانية كالقيادة العامة ولا إرادة الدول الصديقة التي دعت للهدنة بالتالي القيادة العامة ستدافع وتقاوم عن المدن التي تؤمنها بكل قوة.

وأردف”على ما يبدو أن الرئاسي في إتجاه و المليشيات في إتجاه آخر المليشيات تدار من تركيا و السراج عبارة عن واجهة سياسية إعلامية يحاولون إستغلالها لأبعد ما يمكن، الواقع أن المعركة لا تدار من طرابلس بل من أنقرة وكذلك قادة المعارك الآن بالكامل أتراك، نود إرسال رسالة أننا نحن احترمنا و ذهبنا مع المطالب الدولية للهدنة و التهدئة من إجل إعطاء فرصة لمقاومة كورونا و لإسباب إنسانية و الطرف الاخر لا يحترم ذلك”.

وإعتقد أن المليشيات لديها شعور بأن القوات المسلحة دخلت طرابلس بعد أن انتهت كل الواجبات القتالية في عين زارة والأن الفرناج لذلك يحاولون إيجاد مشاغل أخرى للقوات المسلحة خاصة في جبهة ترهونة التي تم دعمها بمقاتلين سوريين.

وبيّن أن القائد العام سيذهب لأبعد حد من أجل حماية المواطنين و المدنيين والشعب الليبي و تقديم مساحة للمجتمع الدولي في حال  انتشر الوباء في المنطقة الغربية، مضيفاً” أن تتدخل المنظمات الدولية بالتالي هو رجل عسكري لن يسمح أن تتيح هذه الهدنة الفرصة لمهاجمة قواتنا أعلنا الهدنة لكن قواتنا في حالة استعداد تام وجاهزية و حرب كاملة لم يخفض درجات الاستعداد في كل محاور القتال”.

المسماري لفت إلى أن عملية تدمير مدرعة تركية قبل يومين تمت في محور عين زارة وكانت مجموعات إرهابية حاولت إختراق القوات في هذا المحور لكن القوات كانت جاهزة وتراقب حتى دخلوا للمصيدة و تم التعامل معهم، موجهاً رسالة للسورين في حلب و إدلب وتلك المناطق القتلى من أبنائكم لكن لا يتم الافصاح عنهم لأن أدروغان ليس لديه الشجاعة ليعلن عن قتلاه بحسب قوله.

وأضاف” باشاغا و السراج وماذا يحدث في طرابلس ما يحصل هو مجموعات الإرهابية تمكنت من الأمر في طرابلس بعد أن نقلت الأتراك لطرابلس وما زال هناك نقل في الطريق، العملية لإقصاء ثوار طرابلس من المعركة و بعدها فتحي باشاغا سيكون بديل السراج بعض مليشيات مصراته بديل للمليشيات في طرابلس و هذا نموذج سيطبق في مصراته، ليس كل مليشيات مصراته مرضي عنها من قبل باشاغا و أعتقد أن الوضع في طرابلس بالنسبة لهم معقد”.

وشدد في ختام حديثه على أن القائد العام يتابع المواقف الصحية والعسكرية بشكل دقيق وهو جاهز لتقديم الدعم لأي مواطن ليبي في الخارج و الداخل و بالرغم من صعوبة الوصول لطرابلس في ساعه من الساعات ستم تقرير تقديم الدعم لأي مواطن ليبي مهما كانت منطقته.

برنيق – المرصد الالكترونية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق