ثقافة وفنون

الفنان حمد الغرباوي: موضوع الدراما الليبية وانتشارها هو همي الوحيد، واريد ان يأخذ الفنان الليبي حقه كاملا

حاوره : سالم عبدالعظيم موسى             

الفنان المجتهد حمد الغرباوي، فنان ذو أخلاق، متواضع، طموح، حمل على عاتقه هموم الفن ومشاكله، فحاول بإمكانياته البسيطة أن يقدم أي شيء للنهوض بالحركة الفنية، ويدفع عربة الدراما الليبية إلى الأمام، قدم العديد من الأعمال التي طرحت مشاكل المجتمع الليبي وحاولت أن تقدم لها الحل.

أسس شركة إنتاج قدمت العديد من الأعمال الناجحة، تركت بصمة في الدراما الليبية، وساهمت ولو مساهمة بسيطة بالتعريف بالفن الليبي.

من أبرز أعمال الفنان حمد الغرباوي: مسرحية العفريته/ مسرحية غريب/ مسرحية صورة عائلية / مسرحية كوشي ياكوشة/ بحواسة / أبيض شو / محطة / مواقف/ فيلم غداً/ فيلم خارطة غريق / عند المغرب تقوى ناره .

 دعونا نقترب من هذا الفنان في لقاء ممتع ومشوق .

  • بطاقة تعريف :

الاسم/ حمد أحمد محمد الغرباوي الفارسي مواليد 1975.

الإسم الفني / حمد الغرباوي .

الحالة الإجتماعية متزوج ولدي ثلاتة أبناء بنتين وولد .

المستوى التعليمي /معهد متوسط تخصص إلكترونيات .

العمر الحقيقي 45عام .

والعمر الفني 28عام .

  • البداية الفنية :

البداية كانت عام1980،  وكان عمري وقتها ست سنوات، حيث كان جاري يعمل في مطابع الثورة العربية، و قد أحضر معه بطاقات دعوة لحضور مسرحية ولكنه لم يستطيع الحضور،  فأعطاني التذاكر أنا وأبناءه لكي نحضر العرض المسرحي،  وكان على ما أذكر مسرحية ( يعيش الناس) من تمثيل صلاح الشيخي وسعاد خليل ومفتاح بادي،  فبهرني المسرح وشدني نحوه،  وأصبح حضوري اليومي لمشاهدة العروض المسرحية يشدني نحو الفن أكثر وأكثر، وأصبحت صديق للفنانين بحكم صغر سني وحبي للفن،  فكانوا يتعاطفون معي.

حتى جاء يوم عُرضت مسرحية “غريب”،  غاب أحد الممثلين وهو زايد  أبن الفنان منصور فنوش بسبب المرض،  وكان دوره بدون حوار فدخلت وأخذت مكانه في المسرحية ومنها كانت الإنطلاقة، وثم بعد ذلك مسرحية  ” العفريته” ، وهي من تأليف فرج المذبل وإخراج صلاح المصري ، ومن بطولة عبد النبي المغربي منصور فنوش ونعيمة بوزيد رحمة الله عليها وسالم القزيري ومحمد العوامي ومنصور العيساوي، أما أول دور بطولة مطلقة كانت في مسرحية “صورة عائلية عام86 م وهي من بطولة صلاح الشيخي وسالم القزيري ومحمد العوامي وتتحدث المسرحية عن التفكك العائلي وظاهرة الطلاق وما يترتب عليها من مخاطر على الاطفال، وأتذكر هنا موقف حدث أثناء الإنتهاء من عروض هذه المسرحية، جاءنا شخص ومعه حلويات ومشروب وقال أنا وزوجتي كنا في خصام ، وأتفقنا  على الطلاق ، ولكن بعد حضوري للمسرحية عدلتُ عن رأيّ وصالحت زوجتي وهذه الحلويات جزء من حفلة الصلح ، وهذا يدل على أنَّ المسرحية أوصلت الرسالة التي نريدها للجمهور، ومنها أستمر العطاء .

  • من قدوتك من الفنانين محلياً وعربياً وعالمياً؟

قدوتي محلياً الفنان صالح الأبيض،  ومن ثم ميلود العمروني،  وصلاح الشيخي،  وفرج الربع،  ومنصور فنوش …وهؤلاء كلهم قدوتي لأنهم وقفوا معاي ودعموني وكانوا قبلي في الفن .

أما عربياً فهو الفنان أحمد زكي أعتبره فنان غير عادي وأدائه متميز، أما عالميا الفنان أنطوني كوين وخاصة أدائه لشخصية عمر المختار .

 

  • ما علاقتك بالفنان صالح الأبيض وما مدى تأثيره في حياتك الفنية؟

صالح الأبيض بالنسبة لي هو زميل وصديق وأخ، وهو أفضل من يعد الممثل، وأنا إستفدت منه كثيراً،  حيث كان ينصحني في إختيار الأدوار والشخصيات في الأعمال الدرامية، ومما لا يعلمه الكثير عندما عرض علي العمل في مسرحية ” كوشي يا كوشة ” كان دوري فيها هو ” مخلوف حلبة” صاحب الدكان، ولكن صالح الأبيض قال لي أنَّ هذا الدور لا يتناسب مع شخصيتك، وأختار لي دور ” ناموسة” ، ومع أنَّ صالح الأبيض دخل للمجال الفني بعدي لكن بكل صراحة هو من الفنانين المجتهدين والذين طوّروا من أنفسهم.

 

  • ما العلاقة بين الفنانين سواءِ داخل الوسط الفني أو خارجه؟

 

العلاقات بين الفنانين علاقة صحية، علاقة احترام وتقدير، أخوة وأصدقاء ويتواصلون في المناسبات وبينهم زيارات عائلية وليس كما يُشاع أنهم بينهم الحسد والقطيعة .

 

  • أقرب دور رأيت فيه نفسك، وشعرت إنك تمكنت منه والعكس؟

الحمد لله جميع الادوار التي قمت بتجسيدها كنت متمكن منها، وكنت راضي عليها في نفس الوقت، لأنني لو لم أشعر أنَّ هذا الدور سيضيف لي  شي لا أقوم بتجسيده، وإذا لم أقتنع بالدور لا أقبله لأنني لا أحب أن أٌجامل في الفن، فأنا جميع الأدوار التي قمت بتمثيلها كان آدائي فيها بصدق وإحساس، ومن درجة تقمصي للأدوار وخاصة دور ناموسة كان الناس عندما يروني في الشارع يخافون مني !وهذا دليل على نجاحي والحمد لله.

  • ماذا قدمت نقابة الفنانين للفنان الليبي؟ هل وفته حقه؟ وماهي في نظرك أوجه القصور فيها؟

النقابة لم تقدم شيء للفنان، لا في النظام السابق ولا الآن! والحقيقة هناك جهود ذاتية من بعض من تولوا الإدارة فيها من أمثال الفنان سالم عيسى وغيرهم،  حيث كان عندما يمرض فنان أو يحدث له ظرف ما كان يجمعون مبالغ مالية من التجار ورجال الأعمال ويقومون بمساعدة الفنان، ولكن النقابة لا تستطيع ان تلقى باللوم عليها لأنها لا تملك الإمكانيات والميزانية وهي معذورة في ذلك !

  • هل يوجد قانون في ليبيا يضمن للفنان حقوقه الأدبية؟!

للأسف لا….لا يوجد قانون مصنفات في ليبيا،  وهو الذي يحمي حقوق الفنان من السرقة والإنتحال والتزوير، وغياب هذا القانون له أثر تأثير كبير حتى على إنتشار الفن الليبي،  مثلاً أنا حمد الغرباوي عندي مبلغ مالي أقوم بإنتاج مسرحية وأبيعها للقنوات،  وأقوم بتنزيلها على سي دي، القنوات الأخرى تقوم بسرقتها وبثها وتجار السي دي ينسخون المسرحية دون الرجوع إلي، أنا في هذه الحالة لا أستطيع أن أقاضي هؤلاء السارقين،  لان ليس هناك قانون أحمي به حقوقي،  فقانون المصنفات مهم جداً إذا أردنا دراما قوية.

  • ماذا ينقص الدراما الليبية حتى تصبح في مصاف الدراما العربية؟

ينقصها الكثير، الدعم المادي أولاً، وقانون المصنفات ثانياً، والأعمال المشتركة ثالثاً … موضوع الدراما الليبية وانتشارها هو همي الوحيد، اريد ان ارتقي بالفن الليبي واريد ان يأخذ الفنان الليبي حقه كامل لأن لديه إمكانيات كبيرة،  وهو يستحق كل خير.

انا الآن أسعى لفتح سوق عربي للدراما الليبية بالتواصل مع عدة منتجين وقنوات عربية وأدعوهم للقدوم لليبيا وتصوير المسلسلات والأفلام في مواقع تصوير رائعة كرأس الهلال والأثرون درنة قبرعون والصحراء مقابل انني أوفر لهم الإقامة والأكل والشرب مجانا.

لأن المنتج العربي عندما يريد تصوير مسلسل أو فيلم  في مصر يكلفه مايقارب 15_10مليون مصري أي مايقارب  2مليون ليبي ولما يقوم بتصويره في ليبيا فأولاً مواقع التصوير جديدة عليه ويستطيع أن يعطي فيها أكثر وثانيا تكاليف أنتاج أقل، وثالثاً أنا لما أتعامل مع المنتج آخذ منه مال مقابل أن أوفر له كل مايطلب بتكاليف أقل، وبهذا أكون قد وفرت فرص عمل للشباب الليبي من سائقين وعمال وحتي ممثلين فأنا هنا ضربت عشرة عصافير بحجر واحد بإدماج الليبيين من ممثلين وعمال وحتى مصورين ومنتجين في هذه الأعمال المصرية أو السورية أو حتى الأجنبية، وضمنت لهم العمل والشهرة والإنتشار، وإكتساب الخبرة  وتسويق للسياحية في ليبيا .

  • ما مدى تأثير البيئة والظروف المحيطة على عطاء الفنان؟

ظروف البيئة المحيطة للفنان في ليبيا صفر!…الممثل الليبي في بعض الأحيان هو من يصرف على عمله، لأن رأس ماله الجمهور وهو الذي يمثل له الدافع للعطاء، فمثلاً الفنان صالح الأبيض صرف على عمل مسلسل ” دايخ في عالم بايخ ” من جيبه، وكذلك مسلسل المعنقر.

  • ماهو دور الإعلام في إبراز الفنان الليبي للعالم؟

دور الإعلام مهم جداً …فعندما تقوم وزارة الإعلام والثقافة بإنتاج عمل ما وتسوقه للقنوات العربية فتكسب منه وتقوم حتى بمبادلة الأعمال العربية بالليبية حتى نضمن إنتشار الفن الليبي .وتصنع للفنان الليبي الشهرة المطلوبة.

  • ما الذي يحتاجه الفنان برأيك ليقدم عمل جيد؟

يحتاج الفنان للدعم المادي والمعنوي ليعطي كل ما في جعبته من ابداع .وكما يقول المثل ” كيف ماتعطي البرمة تعطيك”

  • لماذا اقتصرت أعمالك على الكوميديا فقط؟!

أنا نحب نمثل جميع أنواع الدراما لكن كما قلت لك لكن أغلبية الأعمال المطروحة في رمضان كوميدية …أستكشات سريعة، لأن الأعمال الطويلة تريد إنتاج وكما قلت لا يوجد منتج لعدم وجود تسويق …الإنتاج هو المشكلة .

  • مارأيك في التمثيل باللغة العربية؟

قمت بالتمثيل في عدد من الأعمال باللغة العربية ومن أبرزها شموع لاتنطفيء وعدة من أعمال أخرى، وقد ساعدنا في ذلك العديد من الأشخاص من أمثال الأستاذ علي احمد سالم والأستاذ عبد الفتاح الوسيع والأستاذ محمد المهدي رحمة الله عليه وهم من شجعونا على ذلك .

  • مارأيك في تجربة العمل العربي المشترك وهل خضت هذا المجال؟

تجربة العمل المشترك جيدة، فهي تكسبك الخبرات والشهرة والانتشار الذي يطلبه أي فنان، وأنا قمت بمحاولة حيث وقعت عقد فيلمين في جمهورية مصر العربية ولكن للأسف الشديد لم تكتمل التجربة بسبب ظروف الحرب، حيث دُمر بيتي وعانيت من النزوح والآجار فلم أستطع الإستمرار وفشلت التجربة .

  • ما الذي قدمته لك عائلتك في مجال الفن ؟

عائلتي قدمت لي الكثير،…قدمت لي الدعم المعنوي وبخاصة والدتي التي شجعتني وآزرتني وكذلك زوجتي التي تفهمت ظروف عملي .

حدثنا عن تجربتك في الإنتاج الفني؟

تجربة الإنتاج تجربة شيقة وشاقة، أسست شركة ريان للإنتاج في سنة 2012 م والسبب وراء تأسيسي للشركة هو إستمرارية الإنتاج الفني طوال السنة وعدم إقتصاره على شهر رمضان فقط، وتسويق الأعمال.

فجهزت الشركة بأحدث الأجهزة والكاميرات الحديثة وكان مقرها تحت منزلي في شارع محمد موسى قريبا من المسرح الشعبي، وأنتجت الشركة عدة أعمال مثل ” بحواسة” و” المعنقر” و “مواقف”  وبعض الأعمال المسموعة، ولكن مقر الشركة ومنزلي دمّرا بالكامل وضاعت الأجهزة والمعدات وأرشيف صور نادر وأرشيف أعمال الشركة، والحمد لله رغم كل شي فالشركة مازالت قائمة ومازلت أحاول رغم قل الإمكانيات ورغم عدم إلتفات المسؤولين للفنان.

  • ما قصة مسرحية “كوشي ياكوشة” وكيف ظهرت للنور؟

قصة مسرحية كوشي ياكوشة قصة غريبة، فالمسرحية من تأليف الفنان صالح الأبيض الذي أحتفظ بها بعد تأليفها، ولم ترى النور مدة ثلاث سنوات بسبب عدم وجود من يقدمها بشكل جيد، فجئت أنا والفنان أحمد بوفردة للفنان صالح الأبيض وقلنا له بحكم – إطلاعنا عليها – أن نص بمثل هذه الجودة والإتقان في الكتابة لأبد أن يظهر للواقع، فقال صالح إقترحوا علي مخرج جيد!…فقلت له مارأيك بالمخرج خالد الشيخي؟! فوافق صالح عليه، وإجتمعنا مع المخرج خالد الشيخي وكان المنتج للمسرحية مصنع رانيا لمواد التنظيف، وظهرت المسرحية وأخذت شهرة .

  • كيف يختار الفنان حمد الغرباوي الدور، وكيف يستعد له؟!

طبعاً لابد أولاً:  أن يكون الدور فيه رسالة وهدف، بغض النظر عن حجم الدور!…لأن حجم الدور لايهم بالنسبة لي،  ففي فيلم “غداً” كان دوري كضيف شرف، ولكن كان دور مهم، وكذلك دوري في فيلم” خارطة غريق” كان دور بدون حوار ولكن كان أيضا دور مهم.

وثانياً: دراسة الشخصية التي أريد أن أتقمصها وجمع معلومات عليها من جميع النواحي ومحاولة التأقلم مع ظروف كل شخصية.

  • ما الدور التي تتمنى أن تجسده؟

الدور الأبرز الذي تمنيت أن أجسده هو شخصية عمر بن الخطاب، وجميع الأدوار التي تجسد البطولة والإقدام والفروسية.

  • ما رأيك في الأعمال الرمضانية لهذا العام؟

الدراما الرمضانية بصفة خاصة كانت بكل آسف  صفر على الشمال!…مع إحترامي لكل الفنانين، ولعل غياب الفنان صالح الأبيض هذا العام كان له تأثير واضح ، فصالح يعطي للأعمال الرمضانية نكهة خاصة، لأن أعماله مميزة فهو ممثل فاهم شغله كويس، وفاهم ماذا يقدم، فهو في كل أعماله  يحترم عقلية المتلقي، وهدفه الاول هو تقديم عمل جيد .

ورغم هذا كله فهناك أعمال جيدة قدمت في رمضان من امثال “سنين الوجع” و ” شط الحرية” و “زنقة الريح” وهي أعمال مميزة بشهادة النقاد.

  • منذ سنتين لم نراك في عمل درامي؟..لماذا؟

أولأ: لم أجد عمل يستحق ،ثم أي عمل جيد يريد إنتاج جيد ونحن لانملك المنتج ، فالعمل الجيد نص جيد وإنتاج جيد وهاتين النقطتين لا تتوفر الآن، ولذلك أنا توقفت لأنني أريد أن أظهر بعمل قوي يرضي المتلقي .

  • مارأيك في الفنانين الشباب ومن يعجبك منهم؟

الفنانين الشباب ما شاء الله متقدين نشاط وحيوية، ولديهم القدرة يقدموا جميع أنواع الدراما،   يعجبني منهم : مراد العرفي، حاتم قرقوم، أحمدالرياني، أحمد العيساوي، توفيق الفيتوري وأتوقع لهم مستقبل زاهر إنشاء الله .

  • حدثنا عن تجربتك مع الأفلام القصيرة ؟

عندي تجربة في الأفلام القصيرة من أبرزها: فيلم خارطة طريق من إخراج خالد الشيخي ومن تمثيلي بصحبة الفنان عيد سعيد والفنان صالح العرفي، وفيلم غداً من إخراج محمد مخلوف ودوري فيه ضيف شرف وعرض هذا الفيلم في المانيا وبريطانيا، وأيضاً فيلم عند المغرب تقوى ناره، ولكن كل هذه الافلام لم تتوفر لها الإمكانيات اللازمة .

  • ماهي نظرتك للمستقبل ؟

نظرتي للمستقبل نظرة متفائلة جداً، أحاول الظهور على مستوى عربي من أجل فتح سوق للفن الليبي، و أقدم عمل أعرّف به بالفنان الليبي وهذا ليس سهلاً، لأنك تدخل مع فنانين لهم شهرة وقوة، وتحاول أن تبرز إمكانياتك، وتفرض عليهم شخصك وفنك، لأن الفنان الليبي عنده  طموح ومجتهد، ولكن وهذا الخبر حصري لصحيفة برنيق  بأذن الواحد الأحد سيشاهدني الجمهور في عمل عربي مشترك في شهر رمضان القادم وسيكون الإنطلاقة بالنسبة لي في سماء الشهرة ..وسيكون مفاجأة للجميع .

  • ماتقيمك لتجربتك مع كتاب ليبين من مدن خارج بنغازي؟

تعاملت مع عدد من الكتاب من خارج بنغازي ومن أبرزهم فتحي القابسي الذي كتب “قلية والديمقراطية، وعبد الباسط الجارد الذي كتب “محطة”، وكانت تجربة ناجحة جداً، والكاتب الليبي بصفة عامة يعبر عن الواقع المعاش .

  • ما علاقة الفنان بجمهوره؟

الجمهور زاد الفنان وعلاقة الفنان مع جمهوره علاقة إحترام  وتقدير، والفنان لابد عند إختيار أي عمل أن يضع نصب عينيه الجمهور، ولابد أن يكون العمل الذي يقدمه يحترم عقلية المشاهد.

  • كلمة أخيرة للجمهور ولقراء صحيفة برنيق .

أشكر جمهوري المحترم على ثقته بي وبما أقدمه من أعمال، وأبشرهم بإذن الله بعمل متميز عربي سيظهر في رمضان المقبل وسيكون في مستوى تطلعاتهم، وأوجه تحية لك ولقراء صحيفة برنيق .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق