اخبار عالمية

الإتحاد الأوروبي: عملية إيريني الأوروبية ستقوض تدفق الأسلحة التي تغذي الصراع في ليبيا

أكد المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي للسیاسة الخارجیة والأمنیة بيتر ستانو أن الإتحاد أعرب مرارا وتكرارا عن مخاوفه وأدان بشدة الإجراءات غير القانونية المستمرة التى تقوم بها تركيا فى شرق المتوسط وبحر إيجه.

ستانو وفي حوار مع صحيفة “الشروق” المصرية الأربعاء وبسؤاله عن تقييمه للتحركات التركية الأخيرة في منطقة شرق البحر المتوسط، قال:”في 15 مايو، وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أيضا على بيان حول الوضع فى شرق المتوسط والذي يوضح وحدة الاتحاد الأوروبي فى دعم قبرص واليونان ويرسل إشارة واضحة ورسالة قوية إلى تركيا بأننا نتمسك بمبادئنا ومصالحنا”.

وعلى صعيد الأوضاع فى ليبيا قال ستانو إن مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية جوزيب بوريل ينخرط مع جميع الجهات الفاعلة بهدف التحرك نحو حل سياسي للصراع الليبي فى إطار عملية برلين والجهود التى تقودها الأمم المتحدة،موضحا أن هذا العمل الدبلوماسي المكثف يهدف إلى الدفع نحو هدنة فورية واستئناف المحادثات التي توسطت فيها الأمم المتحدة بين الطرفين مع الاحترام الكامل للاتفاق السياسي الليبي.

كما أشار ستانو إلى أن عملية إيريني البحرية الأوروبية وحدها لن تحل الأزمة الليبية لكنها جزء أساسي من الحل وجزء من هذه الاستراتيجية الأوسع ، موضحا أن العملية تم إطلاقها بناء على قرار جميع الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبي وتساهم من خلال الأصول البحرية والجوية والأقمار الصناعية في تقويض تدفق الأسلحة التي تغذى الصراع في ليبيا.

كما ستضمن عملية إيرينى سيطرة محايدة على حركة المرور المشتبه بها التى تمر بمنطقة عملياتها بغض النظر عن مصدرها أو وجهتها النهائية فى ليبيا فيما تركز على كل من يحاول انتهاك حظر السلاح الذى تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، بحسب ما أكد ستانو.

وشدد على أن الاتحاد الأوروبي واصل جهوده باستمرار لتهدئة النزاع الليبي من خلال التواصل بشكل مكثف مع شركائه ولعب دور نشط فى عملية برلين حول الأزمة الليبية ومن خلال مواصلة دعم بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا.

وتابع المتحدث الأوروبي:” عملية إيريني هى أحد عناصر هذا الدعم وهى أداة فى خدمة المجتمع الدولي لتطبيق حظر الأسلحة الذى تفرضه الأمم المتحدة “.

ستانو أكد أن الاتحاد الأوروبي سيواصل العمل مع جميع المشاركين فى مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية من أجل التوصل إلى حل تفاوضي طويل الأمد يمكنه استعادة الأمن والازدهار فى ليبيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق