الاعلامية حنان المجبري لصحيفة برنيق: الكاتب لا يحتاج لتقسيم وقتة الخاص بالكتابة فالكتابة تأتي اولا وتفرض نفسها قبل كل شي
حاورتها: ريم العبدلي
صاحبة الابتسامة الرائعة، طريقها في عالم الثقافة واسع بتطلعاتها نحو الأفضل، قدمت للاذاعة المرئية العديد من البرامج الصباحية، لها ديوان ستحتفي به قريبا ويشغلها أيضا جديدها الذي تسعي جاهدة ان يري النور، وللتعرف عليها اكثر كان لنا معها هذا الحوار.
– بداية.. نحتاج لتعريف القاريء بسيرتك الذاتية ؟
– حنان ادريس المجبري، العمر31سنة، ليسانس حقوق من جامعة قاريونس.. اعمل في مجال الاعلام منذ 10سنوات، وبدايتي كانت في قناة ليبيا الحرة وبرنامج صباح الحره، انتقلت بعدها للعمل في ليبيا الرياضية والعمل الخاص، والان اعمل في قناة الفضائية الليبية وبرنامج سوشال ليبيا.
– حنان الكاتبة والاعلامية أين تجد نفسها اكثر ؟
– الكتابة هي الشغف الذي يحركني اتجاه كل الاشياء في حياتي حتي دراستي وعملي الاعلامي لولا شغفي بالكتابة ما استطعت ان اكون ناجحة بهما.
– كيف يستطيع الكاتب برايك تقسيم وقته خاصة وان كان مرتبط باعمال اخري ؟
– الكاتب لا يحتاج لتقسيم وقتة الخاص بالكتابة فالكتابة تأتي اولا وتفرض نفسها قبل كل شي ..كثير ما تراودني الافكار والقصائد وانا ادرس او اجهز حلقة لبرنامجي ورغم ذلك اؤجل كل شيء حتى اكتب الفكرة او القصيدة والا فأنها لن تدعني وشأني ..
– ماذا عن بداياتك في مجال الكتابة كيف كانت ؟
انا بدأت الكتابة في عمر التسع سنوات وكنت حينها طالبة في الاعدادي كانت قصائدي في تلك الفترة محاولة لتقليد ما اقرأه في المناهج اي انها قصائد فسحة وبعضها كان عن فلسطين والوطن وبعدها تطورت كتاباتي بإهتمام الاهل والمعلمين بها تم انتقلت من الشعر المقفى الي النثر لأني وجدت فية براح اكثر ومنها للقصص، وها انا ذا .
– في معرض القاهرة لهذا العام كان لك حضور في الجناح الخاص بدولة ليببا بكتابك الأول، حدثينا عنن كتابك وكم استغرق منك من الوقت لتقديمه للمتلقي ؟
كتاب الذوجقش، كتبته بعد ورشة عمل مع الاستاذ احمد التهامي الذي اصر ان يخرج الكاتبة التي في داخلي الي النور رافضا ان اسمي نفسي بعد الان موهوبة قائلا انتي كاتبة بامتياز، فشجعتني كلمته ان اجمع بعض قصصي في كتاب الذوجقش الذي اخد مني سنة في تجهيزه واخد سنة مثلها لدى المدقق اللغوي الاستاذ صالح قادربوه الذي اوجه له تحية عبر صحيفتكم .. اما بخصوص معرض القاهرة فقد لحقت بصعوبة بآخر ايام المعرض وكان حضوري خجول جدا نظرا لكوني لا احب الزحام ولكن تجربة وجود كتابي مع كتب لكتاب اقرأ لهم وافتخر بهم كان رائعا جدا ولا يوصف.
– ما مدى السعادة التي يصل إليها الكاتب عند الانتهاء من نتاجه؟
– الكاتب يشعر دائما ان نصه ناقص وانه ان اعاد كتابته لخرج منه اجمل او أكثر كمالا، السعادة الحقيقة لا يشعر بها الكاتب الا عندما يرى ماكتبةه في يد القراء او في احاديثهم، ان يشعر ان هناك شيء منه علق بأذهنهم وقلوبهم.
– ماذا عن حنان المجبري الاعلامية من خلال ما قدمتيه عبر وسائل الإعلام المختلفة ؟
– في بدايتي وعندما اجرت لي مديرة البرامج بقناة ليبيا الحرة وقتها الأستاذة هدى الشيخي تجربة اداء قالت لي وجهك وملامحك صباحية ومن وقتها علقت بالبرامج الصباحية، صباح الحره، بانوراما الصباح، صباح الخير، الصباح رباح،.. برامج صباحية في قنوات مختلفة، ثم قدمت برامج رمضانية مقلب Fm ويوميات وسيم وحنان بصحبة صديقي الفنان وسيم عادل، والان برنامجي سوشيال ليبيا علي الفضائية الليبية ,
– أي البرامج أقرب اليك ولماذا ؟
– اقربها برامجي مع الصديق وسيم عادل في رمضان لانها لم تكن برامج كلفتني بها قناة مثلا او طلبت مني بل برامج وضعت فيها شيء مني ومن جهدي وشغفي ونالت رضا واستحسان المشاهدين اكثر من غيرها والان انا شغوفة ببرنامجي الذي يعرض كل احد واربعاء الساعة الربعة علي الفضائية الليبية
– ماذا يشغلك الآن؟
– التجهيز لديواني الشعري الاول واعداد وتقديم برنامجي التلفزيوني
– أي اضافات غابت عني؟
– اريد ان اشكرك علي هذا الحوار الاكثر من رائع سعدت جدا به كما اود ان اشكر الصحيفة لكونها منبر للمثقفين ومنارة للشغوفين واريد ان ادعو جميع القراء لحفل توقيع كتاب الذوجقش الذي سيكون يوم 2020\3\30
– كلمة تكن مسك الختام لحوارنا؟
– سأختم باحدى الاقتباسات من الكتاب في الحقيقة ..نحن لا نرى الاشياء دائما علي حقيقتها واحيانا كثيرة نراها كما نشتهي او كما نود ان نراها.