اخبار محليةالتلفزيونثقافة وفنون

صحيفة برنيق تستنكر حجبها في إحدى مكتبات العاصمة طرابلس

بعد ان استجابت صحيفة برنيق لمطالبات قرائها في العاصمة طرابلس تعرضت نسخ من الصحيفة يوم الاربعاء الماضي للحجب في إحدى المكتبات بعد اقتحام شخص للمكان لم تعرف هويته و تهديد صاحب المكتبة بإقفالها ما لم يحجب اصدارات الصحيفة عن القراء.

ورغم ان الصحيفة لم تكن تهدف حينما اقدمت على قرار إعادة توزيعها في الغرب الليبي بعد توقف ذلك قصرا لمدة خمسة اعوام مضت للحصول على مورد مالي جراء تسويقها وبيعها إلا أن المتأخرين فكريا و الذين ينتشرون للاسف في جميع المدن الليبية يحاولون الوقوف بين الصحيفة و قرائها في شتى ربوع الوطن.

و تؤكد صحيفة برنيق أن خطوة ارسال وتوزيع الصحيفة في طرابلس لا تجني من ورائها أي مردود مالي بل على العكس من ذلك فهي تتكبد خسائر مالية جراء عمليات الشحن الجوي والنقل للمكتبات إلا أن النداءات المتكررة لقراء برنيق وضعت اسرة تحرير الصحيفة امام أمانة الاستجابة لصوتهم.

كما ان صحيفة برنيق وهي تنتهج خطها المهني الذي لطالما عرفت به تؤكد أنها تتناول في اعدادها المطبوعة والإلكترونية جميع هموم الوطن ومشاكل المدن شرقا وغربا وجنوبا كما انها تحتضن اقلاما مهنية وكتابا وطنيين سواء من داخل العاصمة طرابلس او من جميع المدن الليبية.

وإذا تشجب صحيفة برنيق حادثة حجبها ومحاولة اقصائها التي لا تنم إلا عن جهل من قام بها فهي تؤكد في ذات الوقت لقرائها في طرابلس خاصة ومدن غرب البلاد بشكل عام أنها مستمرة في تزويد المكتبات في المنطقة الغربية بإصداراتها الاسبوعية دون توقف ما لم تتطور الامور ويفقد اصحاب المكتبات المناخ المناسب لعرض وتسويق الصحيفة هناك.

كما تسترجع الصحيفة بعد هذا الحدث اليوم ما جري قبل خمسة سنوات حينما صودرت اعدادها بقوة السلاح في إحدى البوابات غرب البلاد من قبل مليشيا تعترض علي خط الصحيفة وهي حادثة تعرض خلالها رئيس تحريرها السابق الشهيد مفتاح بوزيد للتهديد المتكرر.

وفي الختام تؤكد صحيفة برنيق انها مستمرة في الانحياز للوطن والمواطن ونهج خط دعم المؤسسات ورفض وجود المليشيات بكافة مسمياتها حرصا منها على الوفاء بالعهد والامانة الصحفية التي أقسمت عليها اسرة تحريرها منذ انطلاقها وأكدها مرارا وتكرارا رئيس تحريرها الراحل شهيد الكلمة مفتاح بوزيد قبل مقتله.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق