ثقافة وفنون

عزة رجب في أمسية شعرية بمقر منظمة أمازونات ليبيا

برنيق – خاص / تصوير: عمر جابر

أقامت منظمة “أمازونات ليبيا” مساء يوم أمس الاثنين أمسية شعرية للشاعرة الدكتورة عزة رجب صمهود.

الأمسية الشعرية التى أقيمت بمقر المنظمة بمدينة بنغازي قدمت فيها الشاعرة عزة رجب عدد من قصائدها الشعرية التى اهتمت بشكل خاص بمدينة بنغازي وما شهدته من احداث خلال مقاومتها للجماعات الارهابية التكفيرية.

وقامت منظمة امازونات ليبيا بتقديم باقة من الورد للشاعرة عزة رجب في ختام الامسية مع كلمة شكر وتقدير من الشاعرة خديجة بسيكري رئيس منظمة امازونات ليبيا أثنت فيها على مشاركة الشاعرة عزة رجب ضمن البرامج الثقافية والاديبة التى تنظمها المنظمة.

وحضر الأمسية الشعرية عدد من المهتمين بالشأن الثقافي ومتذوقي الشعر ومن بينهم السيد عبدالرحيم البدري عميد بلدية المليطانية والاعلامي على بن جابر رئيس مؤسسة برنيق للصحافة والاعلام والكاتب الدكتور المختار الجدال والدكتور الشاعر عصام الفرجاني والكاتبة الاستاذة نعمة الفيتوري والصحفية مريم العجيلي .

ويأتي تنظيم هذه الامسية الشعرية من قبل منظمة أمازونات ليبيا ضمن مناشط مشروع تعزيز وتنمية قدرات المرأة باشراف صندوق السكان بالامم المتحدة.

وتنشر برنيق تصا شعريا للشاعرة الدكتورة عزة رجب صمهود تزامنا مع إحياءها أمسيتها الشعرية:-

أعرف هذه البلاد جيدا
حشائش السافانا التي تستطيل
المثالية بخيطها الرفيع
و الأنا التي تصلي من أجلنا
صلاة …
صلاة …
أعرف الابتسامات الشقراء
النوايا الصفراء ….
صداقة السم والعسل
والموت الافتراضي
نشوة الصياد واستسلام الضحية
حجر النرد والحظ
السائس والخيارات الكاذبة
العصا التي صدعوا رأسي بها
الجزرة التي اصطادتْ شعبا بأكمله
العشاء الأخير للرئيس
والغيمة المسمرة في السماء
الشهيد الذي اختار عرسا آخر
البيت المُسوى بالأرض
البحر المنتشي بالجثت
البلاد التي تغط في السبات
وتطالب برفع المرتبات …
المنبه العاطل عن الأمل
المظاهرات المأجورة
فصاحة المنشورات
الشجب واللعن
الحجر الذي طال صبره
الزهرة التي خرجت من
اليباس تبكي …
الموجة المنتحرة فوق
نهد عاشقة ..
والحديث المنساب كحساء الحلزون
أعرف هذه البلاد جيدا
الورم السرطاني
والسياسي الأمي
القرية الظالم أهلها
والشعب الذي يصدق نفسه
المدن المشبعة بالبكاء
العيون المتورمة من النوم
الحل الذي لا يأتي
الأرجيلة التي تختزل وجعك
بين رئتيها..
فنجان القهوة المنسي قرب الباب
النازح الجديد…
و يمين الطلاق كل صباح …
الألم الذي لا يموت…
الذكريات المتراكمة بلا تاريخ
الكلام الممل
عن الماء
والكهرباء ….
عن الناطور الذي صار وزير
عن البواب الذي صار زوج النائبة
عن سعادة السفير الجديد…
وتعاسة الشعب المسكين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق