مدرسة الخالدات النموذجية تغرقها مياه الأمطار بسبب سوء الصيانة
في استغاثة سريعة من ادارة مدرسة الخالدات النموذجية وصلت الى صحيفة برنيق بشأن تسرب مياه الامطار الى الفصول الدراسية بالمدرسة مما يؤثر على سير العملية التعليمية بالمدرسة وهو ما نتمنى أن يلقى استجابة سريعة من كافة الجهات المسؤولة وفي مقدمتها القسم المختص بصيانة المؤسسات التعليمية بوزارة التربية والتعليم وقد جاء في التقرير الذي وجهته ادارة مدرسة الخالدات الثانوية للبنات لكافة الجهات المسؤولة ووصلت صورة منه لصحيفة برنيق ما يلي “منذ سنوات مضت وقبل عام 2011 قامت احدى شركات الصيانة التابعة لوزارة التربية والتعليم بإجراء صيانة لمبنى مدرسة الخالدات ولكن للأسف قامت هذه الشركة بانتزاع المادة العازلة التي كانت تحمى سقف المدرسة والذي تم تركيبه مع انشاء المبنى من قبل الشركة الكورية فيما سبق ، وتم تركيب مادة تتكون من (القطران) ومنذ ذلك الوقت بدأت المأساة تدريجيا حيث بدأ تسرب المياه من احد الفصول في الطابق العلوي ومسرح المدرسة وبعض اسقف المدخل الاداري ، ثم كلفت شركة اخرى لصيانة المدرسة وقامت هذه الشركة بإزالة المادة الثانية وعمل صيانة اخرى والتي انهت عملها في شهر 5/2016 ولكن للأسف بدأت الكارثة عند اول هطول للأمطار من حوالى 20 يوم حيث تسربت المياه من السقف لعدد من الفصول لم تكن بها مشكلة قبل هذه الصيانة وتم مخاطبة الجهات المسؤولة عن ذلك والشركة التي قامت بالصيانة وأرسلت لجنة من قبل قسم الصيانة ورأوا ما حدث مع توثيق بالصور من قبل ادارة المدرسة لما حدث ، وعلى وعد بالإصلاح الى ان هطلت الامطار يوم الاثنين الموافق 12/12/2016 وتكررت الكارثة على مستوى اعلى حيث تسربت المياه الى 5 فصول بالإضافة الى السقف الذى فوق السلالم مما ادى الى تسرب المياه بالقرب من المكاتب الادارية وتم اجراء عدة اتصالات بجميع الجهات المسؤولة عن ذلك مع وعود ايضا بانه سوف يحضر احد للصيانة والى كتابة هذا التقرير لم يحضر احد بالإضافة الى خلل كبير في كل المرافق الصحية مع العلم ان عدد الطالبات يفوق 800 طالبة بالإضافة الى اعضاء هيئة التدريس وحضانة الاطفال مع كل هذا العدد لا يوجد إلا مرفق صحى واحد يعمل بصورة رديئة من اصل 7 مرافق مغلقة كلها لأنها غير صالحة للاستعمال ، بالإضافة الى فصل التيار الكهربائي عن كامل الدور العلوي بجميع فصوله بسبب خلل سببه تسرب هذه المياه ، كل ذلك تم المخاطبة به برسائل رسمية . وعليه تخلى ادارة مدرسة الخالدات مسؤوليتها من كل هذا الخلل وقد تضطر الى ايقاف الدراسة الى حين اصلاح هذه المشاكل التي تمس ادمية الطالب وأعضاء هيئة التدريس وتمثل ابسط حقوقهم في خلق جو صحى مناسب في المدرسة اذا لم تحل كل هذه المشاكل عاجلا جدا”.
برنيق – خاص