في حوار معه .. محمد محيا الرئيس الفخري للمونديال المغاربي للمونودراما يؤكد أن الحدث جاء في وقت مهم وصعب

في ظلّ الظروف التي تعيشها البلاد صمم عدد من المثقفين إلا أن يكون لهم دور بارز في بناء الوطن الذي خرج لتوه من حرب ضروس أتت علي البشر والحجر قبل أن تدخل في مرحلة إعمار الإنسان قبل المباني المهدمة .

المجموعة التي تؤمن بأن البناء يبدأ من العقل الذي لا بد له أن يرتوي ثقافتا أطلقت بنجاح “المونديال المغاربي للمونودراما ” الذي أُعلن عن إقامة دورته الأولى على خشبة “مسرح الغد” في مدينة البيضاء قبل أسبوعين قائما علي رأس الحدث رئيس مجلس الثقافة العام محمد محيا الذي نلقاه في هذا العدد بصفته رئيسا فخريا للمونديال .

– محمد محيا  نبارك لكم هذا النجاح … فماذا تقول  ؟

– بداية أحب ان أتوجه بالشكر لله عز وجل الذي من علينا بنجاح هذا المونديال برغم الصعوبات التي واجهتنا , ولكن بفضل الله ثم همة المبدعين من أبناء الوطن الذين كان لهم عظيم الأثر في تواصل هذا اللقاء الحبي المميز الذي جمع النخبة من كافة المدن الليبية , لقاء جاء في وقت مهم وصعب في ذات الوقت ولكن ليس بغريب على المبدعين الليبيين ان يتجاوزوا كل هذه الظروف وان يكونوا في حضن الجبل الأخضر الأشم , ونشكر كل من قدم لنا الدعم المادي ليقف هذا المونديال على قدميه , أخص بالشكر السيد وزير التربية والتعليم ,جامعة عمر المختار , جامعة محمد بن علي السنوسي ورئيس الهيأة العامة لصندوق التضامن الاجتماعي وهذا ليس بغريب على أبناء الوطن الداعمين لهذه المشاريع الثقافية , كما أشكر الفنادق التي وقفت معنا وكل الجهات العامة والخاصة والمثقفين الذين ساهموا معنا في إنجاح هذا المحفل .

– كيف رأيت هذه النسخة  ؟

طبعا هذه النسخة الأولى من المونديال كانت جيدة في أول ظهور وفي ظل هذه الظروف كنا نطمح ان يكتمل العرس ونحقق كل ما كنا نصبوا إليه , نسعى بإذن الله في النسخة الثانية إلي تلافي كل الأخطاء , وكانت لدينا صحيفة المونديال التي واكبت أيام المونديال جميعها , كذلك أقمنا ندوات خاصة بالعروض التي قدمت في المونديال , كما كانت لدينا لجنة تحكيم من فنانين عرب وليبين كذلك حرصنا على المشاركة المغاربية .

كما خصصت جوائز قيمة للفرق الفائزة كما أعلنا, عن شروط الاشتراك في المونديال من خلال الإعلان قبل انطلاقه بفترة كافية ،كذلك كان المونديال فرصة لإقامة دورات وورش عمل في الإخراج والتمثيل والإدارة المسرحية وكتابة السيناريو .

كلمة اخيرة :

في الختام اشكر كل الذين ساهموا في إنجاح هذا المونديال وإلي اللقاء في النسخة الثانية.

نقلا عن / صحيفة المونديال