تقارير

نواب يكشفون عن موقفهم من ” مهلة الأشهر الستة ” الصادرة عن القيادة العامة و الموجهة للسياسيين

قال عضو مجلس النواب و رئيس كتلة السيادة الوطنية خليفة الدغاري بأن لا شأن للعسكريين و المشائخ والأعيان فى التدخل بالسياسة أو تحديد مساراتها.

وفي ما يتعلق بتصريحات القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر أبدى الدغاري في تصريح خاص لقناة “ليبيا روحها الوطن”، استغرابه من المهلة التي منحها المشير حفتر للسياسيين الليبيين.

الدغاري أكد على أنهم محكومون بالحوار السياسي، لافتاً لحوار جديد سينطلق في مدينة لاهاي ليحدد خارطة طريق جديدة مع المبعوث الأممي الجديد غسان سلامة خاصة مع قرب انتهاء مدة اتفاق الصخيرات.

وأشار عضو مجلس النواب و رئيس كتلة السيادة الوطنية إلى ضرورة وجود تغيير في طريقة إدارة الحوار بين الأطراف الليبية من قبل المبعوث الأممي الجديد لتجنب وصول الأطراف السياسية إلى طريق مسدود.

بالكور: المؤسسة العسكرية غير قادرة على إدارة شؤون ليبيا و ” حكم العسكر ” لن يقدم شيء

قال عضو مجلس النواب عبد المنعم بالكور إن الشعب الليبي لن يقبل بما وصفها بعسكرة الدولة كما رفض “أسلمتها” من قبل على حد تعبيره.

بلكور علق خلال مداخلة هاتفية له عبر برنامج “بوضوح” الذي يبث على إذاعة “سبوتنيك” وتابعتها صحيفة المرصد على تصريحات المتحدث الرسمي بإسم القوات المسلحة العقيد أحمد المسماري خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء قبل الماضي قائلا:” إن تصريحات المسماري لم تكن محددة في ذكر الخطوات العسكرية المتخذة عقب إنتهاء المهلة وما إذا كانت “كلمات البيان الصادر عنه تشير إلى نية الجيش الإنقلاب العسكري على مؤسسات الدولة الشرعية والإستيلاء عليها بحسب قوله.

بالكور أوضح أن المؤسسة العسكرية “التي لا تزال في طور الإنشاء” غير قادرة على إدارة شؤون البلاد بشكل كامل ومن الصعب عليها بسط سيطرتها ونفوذها بسهولة على كافة مرافق الدولة الحيوية إضافة إلى أن المؤسسة العسكرية منقسمة داخليا على نفسها.

وأبدى بالكور ترحيبه بأي مبادرة تصنع السلام والوفاق والوئام بين الليبيين هذا إذا كان لدى المؤسسة العسكرية أي مبادرة تستطيع من خلالها لمّ شتات مؤسسات الدولة ومن ثم الوصول إلى تسوية حقيقية يمكن من خلالها العبور بالبلاد إلى بر الأمان.

وأشار بالكور إلى أن تنفيذ الفكرة المطروحة من قبل قيادة الجيش لن تزيد الليبيين إلا انقساماً وخلافاً وستجر البلاد إلى حرب شرسة وأكثر قوة من تلك الدائرة الآن، مضيفاً”حيث أن الصراعات وقتها ستكون جهوية وقبلية وستتكون تشكيلات مختلفة تتقاتل من أجل السلطة وستدخل البلاد في دوامة جديدة من الفوضى”.

وتابع قائلاً:”كل التجارب العسكرية في مختلف دول العالم لم تكن ناجحة وموفقة فحكم العسكر لا يقدم شيئا إلى الدول التي تقع تحت سيطرته”.

وفي الختام أكد بالكور على أن الشعب الليبي هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في قبوله بما وصفه بـ”حكم العسكر”.

دغيم يطالب العقيد المسماري بتقديم إيضاحات

طالب عضو مجلس النواب زياد دغيم المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة عقيد احمد المسماري بتوضيحات حول ” تحذيره وتهديده ” للساسة فى آخر مؤتمر صحفي له تحدث فيه عن مهلة 6 أشهر فقط للساسة لإيجاد حل للازمة الليبية قبل ان يتحرك الجيش .

و قال دغيم اليوم لصحيفة المرصد : ” نريد أن نعرف من تستهدف هذه التهديدات و لمن هي موجهة و من المقصودين منها الذي وصفهم المسماري فى حديثه بالمعنيين ” .

واضاف ” : اذا كان الجيش يملك حلولا لانهاء معاناة الشعب فلماذا يتأخر ويؤجل ذلك لاشهر او لنهاية السنة عليه التحرك فورا ! ”

وختم دغيم قائلاً : ” فعلا يجب التحرك سريعا بالحوار وتقديم التنازلات المؤلمة فقد تغيرت اولوياتنا نحن معارضي الاتفاق السياسي وداعمي الجيش فالاولوية الان انهاء معاناة الشعب وتوفيز الميزانيات ومقومات الاعمار ” .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق