اخبار محلية

افتتاح وحدة الكشف المبكر على سرطان الثدي في عيادة الكيش بنغازي

افتتحت صباح اليوم الإثنين بالعيادة المجمعة الكيش وحده الكشف المبكر على سرطان الثدي والتي تحتوي على جهاز متخصص  للكشف وبطاقم ليبي كأول وحدة للكشف المبكر عن السرطان على مستوى ليبيا .

وأكد مدير عيادة الكيش الدكتور عزالدين الحبوني بأن هذا القسم تم الإعداد له منذ فترة بتشغيل جهاز حديث يسمي ” BreastScreen NSW ” الماموجرام، لافتاً إلى أن هذا القسم مختص بمسح شامل لسرطان الثدي في مدينة بنغازي وضواحيها .

وقال الحبوني إن أفضل وقت لمعالجة سرطان الثدي هو عندما يكون ما يزال صغيراً جداً، لافتاً إلى أنه عند اكتشاف السرطان بصورةٍ مبكرة، تتحسّن حالة معظم النساء ويعاودن ممارسة حياتهنّ الطبيعية مع عوائلهن وأحبائهن.

وأوضح أنه يمكن لأي أمرأة  التسجيل والكشف عليها، لذلك نوصي كافة النساء للكشف عن هذا المرض الخطير والسيطرة عليه في مراحله الأولى .

وأضاف أن هذا القسم مجهز أيضا بكوادر طبية متخصصة وسيعمل على مدى يومين بالاسبوع “الإثنين والأربعاء”، لافتاً إلى أن القسم به جهاز حديث يعمل عن طريق منظومة خاصة بالحجز لأن الموضوع يحتاج إلى سرية للحفاظ على خصوصية المريض .

ومن جهته، أضاف مدير إدارة الخدمات الطبية ومنسق حملة الكشف المبكر سرطان الثدي أنيس ماضي أن فكرة افتتاح القسم تعود للدكتورة أمينة الزوي طبيبة أشعه الموجات فوق الصوتية عقب انتشار حالات سرطان الثدي بين الكثير من النساء في مدينة بنغازي .

قالت الدكتورة أمينة الزوي إن وحدة الكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي افتتح اليوم الإثنين بالمجمع الصحي الكيش، يُعتبر هو أول وحدة متكاملة على مستوى ليبيا .

وأضافت الزوي إن الوحدة تقدم كافة الخدمات الاستكشافية والعلاجية المطلوبة، والتي تُخفف العبء على المواطنين للسرطان الأكثر انتشاراً بين النساء في ليبيا.

وأشارت الزوي “صاحبة فكرة افتتاح الوحدة” إلى أن وحدة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، تعتمد على التقنيات الحديثة، والتي تتمثل في استخدام التصوير الشعاعي الرقمي للثدي “الماموجرام”، والموجات فوق الصوتية “أولتراساوند”، إلى جانب أخذ العينات عن طريق  الموجات فوق الصوتية ، وتشمل أيضاً الفحص الدوري الوقائي وعلاج ومتابعة الأمراض المختلفة للثدي، وبرامج  التوعية والإرشاد في نفس التخصص .

وتابعت الزوي : “يُشرف على الوحدة نخبة من ذوي الاختصاص في مجال الكشف المبكر عن مرض السرطان  وأمراض الثدي، وذلك خلال يومي الأثنين والأربعاء من كل أسبوع اعتباراً من اليوم” .

في سياق ذاته، قالت الدكتورة أمينة الزوي إنه هناك مجموعة تسمى بـ “القلب الشجاع”، وهو تتكون من المتعافيات من مرض سرطان الثدي ويبلغ عددهن حوالي 20  سيدة .

وأضافت الزوي أن “هناك مجموعة “فضفضة” وهي المجموعة للمريضات الجدّد، ابتداء من التشخيص ومشوار العلاج الكيماوي إلى مرحلة الشفاء بإذن الله، وكذلك تشمل المجموعة المريضات اللاتي تم تشخيصهن، ولكن لأي سبب يرفُضّن العلاج أو عملية الاستئصال الجزئي أو الكلي، وأهم هذه الأسباب هو بعض المعتقدات الخاطئة لدى البعض مثل : إن السكين أو  أخذ العينة تعمل على انتشار المرض، أو الخوف من الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي، ومع هذه المجموعة تكون مجموعة “القلب الشجاع” “المتعافيات”، حيث يقمن بدعمهم ومساعدتهم على تخطي الصعاب، وإكمال المشوار من خلال خبرتهن مع المرض، وكيفية تعاملهن مع الأعراض الجانبية للعلاج الكيماوي” .

وتابعت الزوي :  “هناك مجموعة الإحصاء السرطاني، من أجل الأبحاث والدراسات العلمية في المستقبل لمعرفة الكشف المبكر ينقذ الحياة، وأن مرض سرطان الثدي ليس نهاية العالم، فالكشف المبكر نسبة شفاء منه أكبر ” .

وتابعت الزوي : “هناك مجموعة “اللمه الوردية لأجلك”، يشمل مجموعة القلب الشجاع على تطبيق “فايبر” للمتعافيات من المرض، يهدف إلى دعم ورفع معنويات لمرضى سرطان الثدي”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق