الحبري يدعو إلى بحث تأثير منع المعاملات «الربوية» على المصارف والتنمية
نظم مصرف ليبيا المركزي بالبيضاء، بالتعاون مع مركز الإدارة العامة للتطوير المؤسسي بجامعة بنغازي، ورشة عمل، ، بعنوان «تحديات العمل بالنظام المصرفي المزدوج»، في قاعة المؤتمرات بوزارة الاقتصاد في الحكومة الموقتة.
ودعا محافظ المصرف المركزي بالبيضاء، علي الحبري، المهتمين بالقطاع الاقتصادي والمصرفي كافة إلى بحث القضايا والمشاكل التي لحقت بالدولة نتيجة تطبيق القانون رقم 1 لسنة 2013، بشأن منع المعاملات الربوية على القطاع المصرفي بشكل خاص، وعلى حركة التنمية والاقتصاد الليبي بشكل عام، مشيرًا إلى أن الصيرفة الإسلامية الآن تحظى باهتمام واسع في قطاعات المال والأعمال في العالم.
وقدم «الحبري» رؤية المصرف للنظام المصرفي الليبي ونظيره في الدول التي تستخدم النظام المصرفي المزدوج.
كما قدمت خلال الورشة العديد من الأوراق البحثية من بينها ورقة للدكتور بجامعة طرابلس، ضو مفتاح بوغرارة، حول انعكاس أساس تحريم الفائدة في التجارب المصرفية للدول العربية على النظام المصرفي الليبي، وتطرق الدكتور يونس علي البرغثي إلى ورقة بحثية حول «مشكلة التفضيل النقدي ونقص السيولة المحلية بالمصارف الليبية».
وقدم مركز الإدارة العامة للتطوير المؤسسي بجامعة بنغازي ورقة بحثية ألقاها عدد من أعضاء المركز، منهم الدكتور فاخر بوفرنة، ونائبه الدكتور أنس بعيرة والدكتور عبدالسلام الكزة، حول الإصلاح المؤسسي للنظام المصرفي في ليبيا، تحليل كيفي في القواعد التنظيمية لحوكمة المصارف، بمشاركة إدريس لحيمر مدير عام جناح الرقابة بالمصرف المركزي.
وتستمر أعمال الورشة لمدة يومين يناقش فيها الباحثون والأكاديميون ومسؤولو القطاع المصرفي ورجال الأعمال عديد المشاكل التي تعوق عمل قطاع المال والأعمال وتحديات العمل بالنظام المزدوج.