من بلاغة الوقف القرآني ـ وقفة المعانقة
متابعة وتصوير : مريم العجيلي
اقيمت محاضرة تحت اشراف الجمعية الليبية لاصدقاء اللغة العربية بداخل الجامعة الدولية القاها ” محمد ادريس الفاخري.
وتطرق الشيخ الفاخري إلى مواضع الوقف بالقرآن وخصص المحاضرة لوقفة المعانقة وتعرف باسم وقفة ” الرقابة ، ” حيث ذكر إنها اربعين وقفة بالقرآن الكريم
واشار إلى ان الالتزام بها واجب والقارئ الذي لا يتوقف عندها وهو يعرفها فهذا اثم عظيم .
وتطرق إلى بعض الامثلة على ذلك منها احد مواضع المعانقة الآية رقم 28 لسورة المائدة ” قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة ” هنا لك ان تقف عند محرمة ولكن الافضل أن تقف عند أربعين فهي فائدة لما قبلها .
ومثال آخر سورة الرعد الآية 2 ” الله الذى رفع السموات بغير عمد ترونها ” الوقف هنا يجب ان يكون عند “ترونها ” والمعنى او السبب في الوقف هو المعنى العام للآية والمعنى يقول ” لا توجد اعمدة ترونها ” والوقف للتأكيد
وعرض الفاخري 18 وقفة من الاربعين في المحاضرة .
وسأل الاستاذ بلعيد مرواس قائلا ” هل كلمة معانقة مصطلح موجود في الوقف ؟ ”
وكانت الاجابة ” نعم انها موجودة والمعنى جواز الوقف على هذا وترك ذلك وفي المصاحف توجد ثلاث نقط ” …” أي هنا يجب الوقف الا ان الازهر الشريف في المصحف الصادر عام 1976 لا يوجد بها علامة المعانقة “.
من هو الشيخ محمد الفاخري
هو مواليد 1956 منطقة سلوق ، التحق بالمدارس القرآنية عام 1956 في مدينة البيضاء .ثم انتقل إلى زاوية الطيلمون عام 1967 وبها اتم حفظ القرآن الكريم
واصل دراسته بالمعهد الديني في بنغازي وحصل على الشهادة الاعدادية عام 1977 .
اشترك في عدة مسابقات محلية وعام 1981 تحصل على الترتيب الاول في تلاوة القرآن الكريم على مستوى العالم الاسلامي بالجمهورية السورية.