ترقب لتأهل جماعى فى أسبوع المرور للدور الثانى

ففريق النصر الذى قص شريط افتتاح المشاركات هذا الموسم أبتدأ المشوار بنصر كبير كان حصاده خماسية فى شباك – هلال واو – بطل جنوب السودان فى مباراة أهدر خلالها الفريق اهدافا أكثر من التى سجلها – لكنه أكتفى بخماسية وضع بها قدما فى الدور الثانى وقطع بها أكثر من نصف المشوار والمسافة قبل التحول الى جوبا فى موقعة الحسم

وسيواجه النصر فى حال تأهله الفريق المتأهل من مباراتى حوريا كوناكرى الغينى الذى فاز ذهابا على ضيفه باراك يانغ الليبيرى الذى سيستقبل لقاء العودة على ملعبه

أما فريق الاهلى ببنغازى الممثل الثانى فى دورى الابطال فقد عاد بنتيجة ايجابية أمام فريق نواذيبو الموريتانى بعد أن ظل متعادلا بهدف لهدف حتى أخر دقائق المباراة التى فقد نتيجتها بهدفين لهدف وهى نتيجة بمقدور الفريق تداركها وتعويضها ويكفيه الفوز بهدف حتى يعبر الفريق الموريتانى عبر بوابة ملعب القاهرة وملاقاة منافسه فى الدور القادم فريق ماميلودى صن داونز الجنوب افريقى الذى فاز ذهابا خارج ملعبه على فريق ليونس بطل غينيا الاستواية بهدفين وبالتالى بات هو الاقرب للتأهل

وعلى واجهة بطولة الكونفدرالية الافريقية نجح الممثل الاول بملاعبها فريق الاتحاد فى أكتساح فريق ميراكل بطل جزر القمر بثمانية اهدف أحرز جميعها فى شوط المباراة الثانى ليضرب أكثر من عصفور فى شوط واحد فهى أكبر نتيجة يسجلها فريق ليبى على صعيد مسابقات الاندية الافريقية وسجل هدافه محمد زعبية أول رباعية للاعب ليبى على صعيد المشاركات الافريقية ليتصدر بها لائحة الهدافين ليضع الاتحاد قدمين وليس قدما واحدا نحو بلوغ الدور الثانى لتكون مباراة الاياب مع الفريق القمرى بمثابة التحضير المبكر والبروفة لمواجهة فريق النهضة البركانية المغربى فى الدور القادم
فهل ستتواصل هذه الصحوة الجماعية وتستمر مسيرة الانتصارات ليكون هذا الاسبوع سعيدا على كرة القدم الليبية فى انتظار التأهل رسميا ومرافقة فريق الاهلى طرابلس المتأهل مباشرة للدور المقبل الذى ستواجه فيه فرقنا امتحانا واختبارا حقيقيا يتطلب منها التحضير وتفادى أخطاء المواجهات التمهيدية – فالقادم أصعب وسيحتاج لما هو أكثر وأفضل