ثقافة وفنون

سالم العبار يسرد تجربته الادبية والصحفية في لقاء الاربعاء الثقافي

تحدث الكاتب والقاص سالم العبار عن تجربته القصصية والادبية ومسيرته الصحيفة طيلة ما يقارب 40 عاما وقرأ العبار عدد من اهم قصصه التى يرى انها كانت تحمل سيرته الذاتية والتى نشر اغلبها ضمن كتابه على هامش المتن.

وبحضور عدد من المثقفين والاعلاميين والمهتمين بالنشاط الادبي في لقاء الاربعاء الثقافي الذي اقيم امس الاربعاء في مركز وهبي البوري ضمن نشاط البرنامج  الأسبوعي الذي ينظمه ويشرف عليه قسم البرامج والأنشطة الثقافية في مكتب الإعلام والثقافة بنغازي.

بدأ العبار بالحديث عن تجربته القصصية والصحفية منذ طفولته ومدى تعلقه بالمطر، كما تحدث عن ما تمثله قطرات المطر من حنين بين السماء والأرض وجسد من خلال حديثه عن تعلقه بالكتابة و الحالة الشعرية من وراء تعلقه بالجانب القصصي.

وأوضح من خلال إصداره كتاب “على هامش المتن” مدى تقارب هذا الإصدار منه خاصة من خلال أقصوصة “من أنا”  واسترسل في الحديث  عن مجموعاته القصصية التي شد من خلالها كافة الحضور  .

وتناول الاستاذ سالم العبار الحديث عن تجربته الصحفية من خلال صحيفة اخبار بنغازي التي يرأس تحريرها منذ صدور عددها الاول عام 1996 وحتى هذا التاريخ وعن ظروف تأسيسها وعن المعاناة التى شهدت ولادتها واستمرارها طيلة هذه السنوات وعدم توقفها رغم كل الظروف ونوه الى الدعم الذي قدمه القراء من ابناء مدينة بنغازي والتفافهم حول الصحيفة وايضا تناول طموحات الصحيفة من خلال المناشط المصاحبة التى قامت بها من امسيات ادبية وندوات ثقافية وفكرية واصدار لكتاب اخبار بنغازي .

وتحدث العبار عن تجربته الاذاعية المتميزة من خلال اعداده برنامج ما يكتبه المستمعون والذي تواصل بشكل مستمر لاكثر من عشر سنوات دون توقف وكان له الفضل في تقديم العديد من المواهب الشابة في مختلف صنوف الادب.

وبعد الاستماع الى السرد الممتع للكاتب سالم العبار من قبل الحاضرين كان هناك اجاباته الصريحة والجميلة عن اسئلة الحضور حول الكتابة وفن القصة والوجربة الصحفية والاذاعية والتى بها اختتمت هذه الامسية التى قدمتها وادارتها باقتدار الاعلامية وفاء بوجواري.

يذكر أن القاص سالم العبار من مواليد 1958 ولديه عديد من الإصدارات الصحفية والقصصية والمقالات التي نشرت في عديد من الصحف العربية والمحلية كذلك له عديد من الإصدارات أبرزها “تجليات مهرة عربية – منشورات ضد الدولة – خديجار – على هامش المتن – اللعبة – دراسات في الثراث الشعبي”.

كما تمت ترجمة إحدى مجموعاته القصصية إلى اللغة الفرنسية وتدرس حاليا في جامعة تولوز الفرنسية، ولديه أيضا عديد من البرامج المسموعة من أبرزها برنامج مايكتبه المستمعون.

برنيق – خاص

تصوير : عمر جابر – ريم العبدلي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق