المجلس الأعلى للمصالحة في ليبيا يسعى لحل الأزمة في مدينة درنة
عُقد اجتماع في مدينة البيضاء ضم كلاً من رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في ليبيا محمد الهوشوعضو مجلس النوّاب عن درنة النائبة انتصار شنّيب وممثل المجلس البلدي البيضاء عبدالله أمطول وآمر المنطقة العسكرية الشرقية العميد رمضان عطية الله وضباط من غرفة مجموعة عمليات عُمر المختار ومجلس حكماء وأعيان مدينة درنة وحكماء وأعيان الجبل الأخضر ، حيث عرض في الاجتماع ابرز المشاكل المسببة للأزمة في مدينة درنة وما تعانيه المدينة من نقص في مقومات الحياة الضرورية من غاز ووقود ومستلزمات صحية ودوائية وغيرها من المواد الغذائية ، كما ناقش المجلس الأعلى للمصالحة من جهته مبادرته للقاء كافة الأطراف المتواجدة خارج وداخل درنة والتي تمثلت في مجلس النوّاب الليبي والحكومة الليبية المؤقتة والقيادة العامة للجيش ومجلس حكماء وأعيان درنة وكذلك حكماء وأعيان الجبل الأخضر ، وذلك للاتفاق علي مخرج للأزمة يجنب المدينة أتون الحرب والقتال ..
كما قالت عضو مجلس النوّاب عن درنة انتصار شنّيب من جهتها أنه لابد من إيجاد مخرج لهذه الأزمة وتجنيب المواطنين داخل درنة قدر المستطاع إنعكاسات الأزمة السلبية مضيفةً بأن الحكومة الليبية المؤقتة متمثلة في رئيس وزرائها عبدالله الثني أنها تدعم وبقوة الحل السلمي في المدينة كذلك ضمنت بأن القائد الأعلى للقوات المسلحة المستشار عقيلة صالح والقائد العام للقوات المُسلحة المُشير خليفة حفتر يؤكدون بأنهم يتمنون تجنيب درنة ما حصل في بنغازي وغيرها من المنطقة التي كانت تعاني جراء التشكيلات المسلحة الغير قانونية ..
وفي سياق الاجتماع عرض حكماء ووأعيان درنة خطواتهم المبذولة في السعي لحل أزمة المدينة بكافة الأشكال السلمية مؤكدين تعاونهم مع الشرعية المتمثلة في مجلس النوّاب الليبي والقيادة العامة للقوات المُسلحة والحكومة الليبية المؤقتة ، مشيرين لأهمية الأخذ بالاعتبار ضرورة إيجاد خطاب وطني موحد ينهي الأزمة ، ولزام عكس ذلك عن طريق خطاب إعلامي رزين يحلحل الأزمة ولا يزيدها ..
كما أكد أمر المنطقة العسكرية العميد رمضان عطية الله بأن القيادة العامة للجيش مدركة لما تعانية مدينة درنة ولا يسرها استمرار ذلك وهي بدأت بالفعل في خطواتها مع المؤسسات الرسمية ومنها الاتفاق علي دخول سيارات الغاز والوقود وكافة المواد الأساسية إلي المدينة بالإتفاق مع عميد بلدية درنة المكلف حمد مفتاح الشلوي وهي تدعم الحوار الوطني الليبي .
متابعة وتصوير : ربيع بوربيعة