سياحة واثار

مصلحة الآثار تنظم ورشة عمل حول قانون حماية الآثار بالتعاون مع جامعة أوبرلين الأمريكية

اختتمت مصلحة الآثار الليبية بالحكومة المؤقتة أمس الأربعاء بمدينة البيضاء ورشة عمل تحت شعار “قانون حماية الآثار والمدن التاريخية بين الجمود والتطبيق” والتي استمرت على مدار يومين استهدفت خلالها رجال القانون والقضاة والمحامين وذلك بهدف ترغيبهم بأهمية الموروث الثقافي الليبي وسبل حمايته والمحافظة عليه.
وتأتي ورشة العمل التي احتضنتها قاعة كلية الزراعة برعاية جامعة عمر المختار وضمن تعاون المصلحة مع جامعة أوبرلين والبعثة الأثرية الأمريكية العاملة في ليبيا.
وألقي في اليوم الأول لورشة العمل العديد من المحاضرات حيث ألقى رئيس المصلحة الدكتور أحمد حسين محاضرة تحت عنوان “واقع إدارة الموروث الثقافي في وقت الأزمات”.
وألقى مدير الإدارة العامة للبحوث والدراسات الدكتور صالح العقاب محاضرة تحت عنوان “الموروث الثقافي الليبي والعلاقة الوثيقة بالهوية الوطنية”.
فيما كانت محاضرة مدير مكتب الآثار المهجرة والمسروقة بديوان المصلحة الدكتور خالد الهدار بعنوان “الآثار الليبية المهجرة والمسروقة – كنز بنغازي مثالا”.
كما ألقيت خلال اليوم الأول العديد من المحاضرات حيث ألقى فضل عبدالعزيز وعبدالله المبروك محاضرة بعنوان “الانتهاكات الواقعة في المواقع الأثرية في ليبيا”، وألقى رمضان الشيباني محاضرة تحت عنوان “الحماية القانونية للأثار العقارية”، وألقى طلال بروين محاضرة بعنوان “النيابة المختصة بتطبيق قانون الآثار والمدن التاريخية”.
وفي اليوم الختامي ألقى رئيس مركز الخبرة القضائية عمر الحجازي محاضرة بعنوان “دور مركز البحوث والخبرة القضائية في كشف الجرائم المتعلقة بالموروث الثقافي”.
واختتمت الورشة بفتح باب المداخلات من خلال حلقة نقاش موسعة شارك فيها عدد من المتخصصين في مجال الآثار.

برنيق – المكتب الاعلامي بمصلحة الاثار الليبية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق